تدوينة نهضوية تقرأ في " ثلاث دقائق تقريباً "
* لم ينم يومها وهو يتابع كتابة قصيدته التي كانت بعنوان "أرى بالشباب أملاً قادماً " ومع انسدال خيوط الشمس كان يقف على المسرح الخشبي ينسج من كلماته قصة متكاملة , ينظر إلى الشباب بنظرة تحد وأمل وتفاؤل ويرفع يديه لترسم مع كلماته قصيدة تهز النفوس فتحييها ... من قلب المسرح أشرقت دمعة شاب حائر فالكلمات أنتزعت ذلك الرماد الأسود وأبدلت مكانه بريق حلم جديد توج ببناء مشفى بعد عشرة أعوام وعلى باب المشفى كانت تلك القصيدة معلقة لتروي القصة بأكملها ...
* مع كأس الشاي , خرجت فكرتها على شكل تدوينة لتحاكي القلوب والعقول , كانت تعيش في مصر ولكن كلماتها وصلت إلى غرفة في الطابق الثاني تعيش بها شابة مسلمة فرنسية الجنسية , قرأت الكلمات عشرات المرات وهي تبتسم تارة وتفكر تارة أخرى ليخرج قرارها النهائي بإنشاء موقع الكتروني بعنوان " الشباب الحياة"... يخاطب شباب الإسلام في فرنسا ... وكانت تدوينة تلك الشابة المصرية أول ما أطلق في ذلك الموقع شكراً وعرفاناً ...
* شاب لا خارطة يسير عليها ولا طريق , لا يعرف إلا أنه " طالب جامعي " يرتاد الجامعة دون أي نتيجة تذكر , يوقفه يوماً أحد أساتذته في الجامعة ليدور بينهما حواراً طويلاً كان من نتائجه أن ذلك الشاب أصبح يقف مكان أستاذه بعد خمسة أعوام ! يحث طلابه على المضي قدماً في طريق النجاح والإرادة يقص عيلهم قصة عنوانها " طالب ضائع أنقذته كلمات " ...
* نجحت بتقدير مرتفع في الثانوية العامة , فكر شقيقها بهدية ربما تغير حياتها ... فكانت كميرا رائعة , فتحت التلفاز قبل أيام لأرى حواراً معها على أحد القنوات العربية حول "الشباب وفن التصوير" لتنقل شيئاً من إبداعها , وفي مقدمة حوارها كانت كلمة " شكراً أخي " قد وصلت للعالم ولذاك الشاب المبادر قبل أي شخص في الكون ...
* تقدير امتياز كان التقدير الذي حصل عليه أحد الشباب وعندما سئل عن سبب اختيار تخصصه وتميزه به قال : " عندما كنت في الصف التاسع ! أثر بي أحد الأساتذة كثيراً فأحببت التاريخ بل عشقته فكان اختياري بلا منازع " وذهب وهو يدعو إلى ذلك الأستاذ المجهول والذي لا يعرفه إلا هو ! ...
* في معرض اللوحات الفنية كان رسمها يتوج المعرض , فتاة في الثالثة من العمركانت تحدق بإحدى لوحاتها وتبتسم بعينين لامعتين , وبعد عشرين عاماً وفي نفس المعرض وفي تلك الزاوية كانت تقف شابة في العشرين تعرض لوحاتها الذهبية التي زينت الصالة وأضفت عليها بهجة نادرة ... كانت هي نفسها تلك الطفلة ذات العينين اللامعتين :)
* قائد للأمة يكتب سيرته الذاتية قبل أعوام من رحيله لتكون مقدمة كتابه شكراً أمي لولاك ما كنت ...
هي بذور نلقيها اليوم ... لنحصد ثمارها غداً ... فرسالتنا نحن لا تنتهي عندما ننتهي بل تبقى كما تبقى شجرة الزيتون راسخة في التاريخ والذاكرة .... في يدك يا صديقي الزارع الكثير من البذور المتلألئة , قف على قمة الجبل .. انظر إلى السماء وادعو ذو العرش أن يحميها .. ألقيها في فضاء الكون وابتسم ... فما تلك الأشجار إلى نتيجة لبذور قد غرسها أبطال قبلك ...
احترامي ...
* لم ينم يومها وهو يتابع كتابة قصيدته التي كانت بعنوان "أرى بالشباب أملاً قادماً " ومع انسدال خيوط الشمس كان يقف على المسرح الخشبي ينسج من كلماته قصة متكاملة , ينظر إلى الشباب بنظرة تحد وأمل وتفاؤل ويرفع يديه لترسم مع كلماته قصيدة تهز النفوس فتحييها ... من قلب المسرح أشرقت دمعة شاب حائر فالكلمات أنتزعت ذلك الرماد الأسود وأبدلت مكانه بريق حلم جديد توج ببناء مشفى بعد عشرة أعوام وعلى باب المشفى كانت تلك القصيدة معلقة لتروي القصة بأكملها ...
* مع كأس الشاي , خرجت فكرتها على شكل تدوينة لتحاكي القلوب والعقول , كانت تعيش في مصر ولكن كلماتها وصلت إلى غرفة في الطابق الثاني تعيش بها شابة مسلمة فرنسية الجنسية , قرأت الكلمات عشرات المرات وهي تبتسم تارة وتفكر تارة أخرى ليخرج قرارها النهائي بإنشاء موقع الكتروني بعنوان " الشباب الحياة"... يخاطب شباب الإسلام في فرنسا ... وكانت تدوينة تلك الشابة المصرية أول ما أطلق في ذلك الموقع شكراً وعرفاناً ...
* شاب لا خارطة يسير عليها ولا طريق , لا يعرف إلا أنه " طالب جامعي " يرتاد الجامعة دون أي نتيجة تذكر , يوقفه يوماً أحد أساتذته في الجامعة ليدور بينهما حواراً طويلاً كان من نتائجه أن ذلك الشاب أصبح يقف مكان أستاذه بعد خمسة أعوام ! يحث طلابه على المضي قدماً في طريق النجاح والإرادة يقص عيلهم قصة عنوانها " طالب ضائع أنقذته كلمات " ...
* نجحت بتقدير مرتفع في الثانوية العامة , فكر شقيقها بهدية ربما تغير حياتها ... فكانت كميرا رائعة , فتحت التلفاز قبل أيام لأرى حواراً معها على أحد القنوات العربية حول "الشباب وفن التصوير" لتنقل شيئاً من إبداعها , وفي مقدمة حوارها كانت كلمة " شكراً أخي " قد وصلت للعالم ولذاك الشاب المبادر قبل أي شخص في الكون ...
* تقدير امتياز كان التقدير الذي حصل عليه أحد الشباب وعندما سئل عن سبب اختيار تخصصه وتميزه به قال : " عندما كنت في الصف التاسع ! أثر بي أحد الأساتذة كثيراً فأحببت التاريخ بل عشقته فكان اختياري بلا منازع " وذهب وهو يدعو إلى ذلك الأستاذ المجهول والذي لا يعرفه إلا هو ! ...
* في معرض اللوحات الفنية كان رسمها يتوج المعرض , فتاة في الثالثة من العمركانت تحدق بإحدى لوحاتها وتبتسم بعينين لامعتين , وبعد عشرين عاماً وفي نفس المعرض وفي تلك الزاوية كانت تقف شابة في العشرين تعرض لوحاتها الذهبية التي زينت الصالة وأضفت عليها بهجة نادرة ... كانت هي نفسها تلك الطفلة ذات العينين اللامعتين :)
* قائد للأمة يكتب سيرته الذاتية قبل أعوام من رحيله لتكون مقدمة كتابه شكراً أمي لولاك ما كنت ...
هي بذور نلقيها اليوم ... لنحصد ثمارها غداً ... فرسالتنا نحن لا تنتهي عندما ننتهي بل تبقى كما تبقى شجرة الزيتون راسخة في التاريخ والذاكرة .... في يدك يا صديقي الزارع الكثير من البذور المتلألئة , قف على قمة الجبل .. انظر إلى السماء وادعو ذو العرش أن يحميها .. ألقيها في فضاء الكون وابتسم ... فما تلك الأشجار إلى نتيجة لبذور قد غرسها أبطال قبلك ...
احترامي ...
9 التعليقات:
هي بذور نلقيها اليوم ... لنحصد ثمارها غداً ... فرسالتنا نحن لا تنتهي عندما ننتهي بل تبقى كما تبقى شجرة الزيتون راسخة في التاريخ والذاكرة ...
وكمال قال سيد قطب ..ان رسالتنا تبقى من بعدنا وهناك من سيكملها من بعدنا ..اذا لم نكملها نحن ...
وكل منا ممكن ان يؤثر عليه شخص معين ويقلب حياته ,وممكن ان تؤثر في اح معين من دون ان تشعر وتؤثر في حياته
اعطى خيرك...:)
بوركت عزيزتي الاء ...:):)
رائعه كالعاده
آلاء :)
دمتِ مميزة عزيزتي ..
كم اسعدتيني بتدوينتك و دوماً تفعلي ..
و هالمرة مو لانك كتبتي عني ..بل لانك جددتي في نفسي اشياء كتيرة من خلال كل تجربة حكيتي عنها ... :))
ممتنة انا لكِ .. و فخورة فيكِ اكثر : )
كل التوفيق :)
رائع رائع رائع ..
طابع جديد بتدوينة مميزة..
أنثر بذورك وستنمو غداً ..
وستنمو عندما تظن انها ماتت ..
أحسن الظن بالله ,, ستبدع :)
الاء سامي أبدعتِ يا غاليتي :) أحببتها
نظرت متأملا بالعنوان " أنت و أنا أبطال ياصديقي " فقابلتها بإبتسامه الأبطال ، لقد نسجتي العنوان بنثرات الورود و سطوع الشمس ...
تحياتي لما سطرت أناملك في عنوان الذي يحمل في طياتها الكثير لبث و إيقاظ روح الأبطال ...
^_^
* صديقتي اسلام شكراً جزيلاً على رأيك وتعقيبك :) مثمر كالعادة
* روان الرائعة أسعدتني كلماتك وزينت تدوينتي كل الاحترام صديقتي :)
*هبة المميزة دائماً :) مرورك زاد التدوينة جمالاً شكراً جزيلاً صديقتي
*أخي عبد الله شكراً جزيلاً على مرورك وان شاء الله نكون جميعاً أبطال :) .. تحياتي
تدوينة رائعة بحق ... الله يوفقك أخت آلاء ومن ابداع الى ابداع
مدونة رائعة جدا
الى الامام دوما
لأني فقط بحثت عنكِ .. قرأت تدوينكِ هذا.. فأخذت منه الكثيير ..
ماذا لو وجدتك حقا .. أي الثمار أكثر حلاوة من الأمل سأجنيهاا ..
دائما متألقة براقة كالشمس ... لا تحرم أحداً من نورها ..
الوئتي تقبلي تحياتي ..
ما زلت أبحث عنكِ .. فأنا أشتاق حديثك ..
^_^
وطالبة سنة أولى تجلس حائرة مترردة في أولى محاضراتها إن كانت قد أحسنت حقاً اختيار تخصصها...وإذا بإحدى الطالبات (كانت سنة رابعة) في اخر المحاضرة تسألها عن شيء في المادة ..
ولكي تتعرف الأولى من الثانية حياة جديدة كانت لها هي القائدة فرمت بها من بذورها وان شاء الله ستحصد ثمارها
كل التوفيق غاليتي الاء
شعرت أنها عبّرت عن تعرفي عليك
فأنتِ هكذا حقاً تنثرين البذور وان شاء الله ستثمر...
شذى الايمان
إرسال تعليق