بريق شمس

معظم الناس ينظرون إلى الأشياء التي تحدث ويقولون لماذا ؟ أما أنا فأنظر إلى الأشياء التي لم تحدث بعد وأقول لما لا

شقيق روحي ... وحبيبي الأول ... أنت !

تدوينة لك ولقلبي ...

كتبت عن الدين والنهضة والقراءة والأدب , كتبت عن همومنا نحن الشباب وعن أحلامنا وطموحاتنا وأمنياتنا ...

ولكن هذه المرة ستكون مختلفة ,  فأنا اليوم سأكتب عن " شقيق روحي " ...



في الخامسة من عمري كنت تمسك بيدي الصغيرة وتغني لي حتى نقطع الشارعين الذين كانا يفصلان بين موقف السيارة ومدرستي ...
كم أحب  المرور من ذلك الشارع الجميل اليوم فكلما مررت من هناك أستمع إلى نغمات صوتك الدافئة ..وأرى صورة ابتسامتك الحنونة ..
 هناك كانت طفولتي أجمل ..
 هناك زرعت أول بذرة في قلبي  لتستحق بجدارة لقب " شقيق روحي " ...



في مراهقتي ... لم تكن تتكلم كثيراً , بل كنت تعلمني كل شيء بدون حتى كلمة واحدة !

كنت في الخامسة صباحاً أستيقظ على صوتك الدافئ يردد كلامات الله مرتلاً آياته العظيمة  في صلاة الفجر " (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) " , تلك الآيات  التي حفظتها منك فيما بعد , هي بصوتك أجمل من أي صوت حافظ آخر مهما بلغ صوته من جمال  , فهي تنطلق من قلبك إلى قلبي مباشرة , حتى أضحت أجمل آية ترتسم في قلبي ...
 والتي أعدك بأنها ستكون  أول ما سأجعل أبنائي في المستقبل يحفظون :)

كنت أرى مكتبتك الضخمة فأحببت الكتب التي كنت أراها دائماً بين يديك...

 كنت دائماً أتأمل عينيك اللتين كانتا تبرقان حباً وشغفاً في العلم والاكتشاف والمعرفة  فأحببت العلم ...

أريد أن أذكرك بأن بدايتي مع القراءة كانت مع أول رواية كنت " أنت " أول من أحضرها لي ...
 كانت بعنوان " آن في المرتفعات الخضراء " :) ... كانت تلك الرواية  تنام وتستيقظ معي حتى فجرت بعدها كل الرغبات الجامحة داخلي لمواصلة القراءة والاكتشاف والتعلم ...

لم توجه لي حديثاً خاصاً  في مراهقتي , ولكن رغبتك في الإصلاح بأي مكان توجد به , حبك للحياة , تفاؤلك , حنية قلبك , إخلاصك في عملك , طموحك اللامتناهي , مواصلة الليل بالنهار , اجتهادك الذي لا ينضب , ضحكتك التي كانت تجعل كل مكان توجد به أجمل  , بريق عيناك , حب الناس لك , ثقافتك , هواياتك , شجاعتك في قول الحق  ... وصلت لي بدون كلمات ! ...
فغذت فؤادي وجعلتني أرى طريقي الذي اتمنى أن أواصل السير به ...

عندما كنت أنام لساعات متأخرة , كنت تأتي وتقول " هذه الحياة ليست للكسالى المتخاذلين , الله لم يخلقنا لذلك ... " وتذهب لتتركني مع كلماتك , التي أحيّت داخلي إنسانة أخرى اليوم ... حتى لو نمت أحباناً لساعات متأخرة ! :)

أتذكر تلك الليلة في السابعة والعشرين من رمضان , كانت ليلة ممطرة وقررنا أنا وأنت أن نذهب لنصلي الفجر في المسجد الأقصى المبارك, أتذكر كيف كانت شوارع القدس ممتدة يلونها بريق المطر وكنا نسير لوحدنا في ذلك الطريق الذي غطته بركة رمضان وانعكس عليه فجر الأمة القادم , كنت أمسك بيدك والمطر ينساب بهدوء , ولكنني لم أكن أشعر بالبرد فحنان قلبك كان يملأ عروقي ... 



 هذه المرة لم تكن تغني لي , بل كان حديثنا  " حديث كبار "   :) , كان حديث فتاتك التي بدأت تتكلم بمشاكل أمتها ونهضتها , كان حديثاً مصبوغاً بطاقة روحية ممزوجة بأمل قادم أعدك بأن نراه حقيقة بإذن الله ...

لا أريد أن أنسى أن أذكرك بقطرات الماء التي كنت ترشها على وجهي في أيام " التوجيهي " لأستيقظ مع صوت ضحكاتك ... ربما لولا تلك الضحكات ما تابعت , ولولا قطع الحلوى " بل أكياس الحلوى " وقتها ما أكملت طريقي الذي أحببت , بل .. هو أعمق من الضحكة والحلوى الذي جعلني أواصل ... هو وجودك في حياتي الذي  كان كفيلاً بأن يجعلني قادرة على هز العالم كله يا طفولتي وشبابي  ...

كلما وقعت مددت لي بيدك , كلما اشتكيت من قسوة حياتنا التي نراها في الحواجز صباحاً ومساءاً ثبتتني كلماتك بأن هذا الحال لن يطول حتى أصبحت لا أشتكي بل أفرح بكلمات الأمل التي أحطتني بها و التي دفعتني إلى تثبيت من حولي ... كلما خضت تجربة ناجحة شجعتني وكلما أخفقت قويتني ...

قصص طفولتك وشبابك أحفظها كلها عن ظهر قلب ولا أريد أن أنسى أي شيء منها ... تلك القصص التي كنت تسامرني بها في طريقنا إلى المدرسة  , مشاكسات الطفولة  وأحلام الشباب , ظروفكم القاسية التي كنتم تعيشونها في تلك الحقبة من الزمن , الترابط الاجتماعي الذي كنتم تعيشون به , تلك الأيام الدافئة التي عشتموها ... أناشيدكم ومغامراتكم  ,أيام المدرسة والجامعة , تجاربك في أول أيام  العمل  وكفاحك أيام الاحتلال لكسب لقمة العيش التي أحيتنا ..

كم هو رائع التحدث معك وكم يلامس ذلك كياني وروحي ...


قلت لي يوماً " سيكون لك مستقبل رائع " فهل هذا ما سيكون يا .. أبي ؟

كم استعجلت التدوينة لأكتب هذه الكلمة " أبي " ...

 أتعلم ...كأن الله أراد لكل فتاة أن تبقى محتفظة بذلك الحنان ملاصقاً بها طفلة وشابة ومرأة ناضجة وعجوزاً مسنة ... فحفظ لها اسم أباها ملاصقاً باسمها لتبقى متشبثة به وبحنانه وبدفئه وعظمته , وليبقى يمدها بالقوة والعزيمة والفرح والطفولة أمد الدهر ...



" آلاء سامي " كم أفتخر بهذا الاسم لأنه يحمل اسمك الذي يعشقه قلبي ...
ستبقى سامياً في قلبي أبد الدهر , وسأبقى أسير في الطريق الذي أخترت ... سأحاول جاهدة أن أفعل المستحيل لأرفع رأسك عالياً ....فقد عرفك غيري مربياً وأستاذاً وموجهاً ومديراً ... ولكنني عرفتك بالإضافة إلى ذلك كله صديقاً وأخاً وأباً وشقيقاً للروح...


كنتم عصاميون في أحلامكم التي ورثتمونا إياها , و أؤمن أنا .. أن جيلنا سيكون عصامياً بفكره ..فاتحاً المجال للقادمين بعدنا ليكونوا عصاميين بنهضة .... و أملٍ لا ينضب


كلما سأرفع رأسي إلى السماء يا أبي  سأتمنى أن يحفظك الله لي ويحميك ويسعد فؤادك ويحقق أحلامك  ويرزقني بشريك له روح شبيهة بروحك :)  ....

أحبك ...

 

اللهم لا تجعل له ذنباً إلا غفرته , ولا هماً إلا فرجته


اللهم ولا تجعل له حاجة عند أحد غيرك


اللهم و أقر عينيه بما يتمناه لنا في الدنيا


اللهم إجعل أوقاته بذكرك معمورة


اللهم أسعده بتقواك


اللهم اجعله في ضمانك وأمانك وإحسانك


اللهم ارزقه عيشاً قاراً , ورزقا داراً , وعملا باراً


اللهم ارزقه الجنة وما يقربه إليها من قول أوعمل,


وباعد بينه وبين النار و ما يقربه إليها من قول أوعمل


اللهم اجعله من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك


اللهم واغفر له جميع ما مضى من ذنوبه


و ارزقه عملاً زاكياً ترضى به عنه


اللهم تقبل توبته ,


اللهم واختم بالحسنات أعماله
اللهم وأعنى على بره حتى يرضا عنى فترضى
 
وأطل لنا بعمره لننعم بحبه وحنانه ورضاه ...
 
اللهم آميين



كلمة أخيرة ... 

 أريد أن أقول للعالم : " وراء كل فتاة عظيمة أب عظيم " ...

افتخروا بآبائكم وادعو لهم من قلب صادق محب ... وافتخروا بأسمائكم فهي تحمل في جوهرها أسماء آباء عظماء .. وعيشوا حياة رائعة مسطرين فيها أروع الإنجازات لتبقوا أسماء آباءكم عظيمة متلألئة في سماء الكون  بكل شموخ ...

21 التعليقات:

غير معرف 28 نوفمبر 2010 في 6:06 ص  

لولو حبيبتي بجد بجد كثييييير روعة الله يخليك اياه عمو سامي يا رب

جمعة سليمان 28 نوفمبر 2010 في 6:26 ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات اثرت فيَ كثيرا وجعلتني اكمل التدوينة حتى اخر كلمة فيها وادعو الله ان يتقبل كل كلمة دعيته بها وان يسعدك الاء سامي وان يجعل من كلماتك نورا يهدي الى النهضة وطريقا نحو غد مشرق باذنه تعالى


واختم بما تفضلتي (

أريد أن أقول للعالم : " وراء كل فتاة عظيمة أب عظيم " ...)

ادام الله المحبة بينكم وجعلكي له سترا من النار

هبة العواملة 28 نوفمبر 2010 في 8:45 ص  

حين كانوا يسألونني في العديد من المواقف لماذا تحبين اسم هبة علي .. ليش مش اسم العيلة ..
كنت أحكيلهم اسمي واسم أبي :)

جميل ما كتبتي الائتي .. كلماتك سحرية رائعة رقيقة :)

دام قلمك معطاءً ..
:)

غير معرف 28 نوفمبر 2010 في 9:00 ص  

رااااااائع الااااء
قشعر بدنى :)

الله يحفظك يا رب

اختك اسلام

Re-Construct Ur Self 28 نوفمبر 2010 في 9:54 ص  

آلاااااااااء ،،،، كلامك روعـــــــة لأبعد الحدود! يمكن أول مرة بحس بقيمة الأب لهلدرجة ،،، وطبعــــاً كل الاحترام وكمان كل الاحترام لأستاذ سـامي ،، الله يخليلك اياه يـا ربـ و الله يخليله اياكي 3>

zeeko 28 نوفمبر 2010 في 10:26 ص  

الله يخلييلك إياااه يااااا رب :):)
رووووووووعة ماشاء الله :):)

غير معرف 28 نوفمبر 2010 في 11:42 ص  

راااااااااااااااااااااااااااااااائعة الااء

فعلاً كلماات لامست روحي ووجداني
اتمنى ان يديم الله لكِ والدكِ ويحفظه لكِ

كم هو شخص راائع،، تشوقت لمعرفته اكثر

غير معرف 28 نوفمبر 2010 في 11:43 ص  

راااااااااااااائعة
كلماتك لامست روحي ووجداني

فليحفظ الله لكِ أباك

غير معرف 29 نوفمبر 2010 في 10:05 م  

سامي عزت
عندما بدات اقرا هذه المدونة الرائعة انتابني شعور غريب فانهمرت الدموع وامتزجت بالضحكات وتذكرت قول سيد البشرية عليه السلام-من كانت له ابنة فادبها فاحسن تاديبها وعلمها فاحسن تعليمهاواوسع عليها من نعم الله التي اوسع عليه كانت له سترا من النار- ولكني عاتب عليك لانك لم تذكري رحلتي العمرة واجمل ما فيها الطواف حول الكعبة معا متشابكي الايدي ادامك الله ذخرا للاسلام

غير معرف 30 نوفمبر 2010 في 12:39 ص  

محمد داود :

كلمات رائعة،مزجت بعاطفة صادقة،اخترقت الحجاب الحاجز؛ لتصل إلى القلب،فتدمع العين .

مريم طهبوب 30 نوفمبر 2010 في 8:02 ص  

أبكيتني ....

:) :)

غير معرف 30 نوفمبر 2010 في 9:53 ص  

كما أنتِ دوما رائعة

كلامك لامس شغاف قلبي ...وأبكيتني آلاء!


يبدو أنه حديث من القلب ...

أُحبك في الله

فداء عويسات

سهير 1 ديسمبر 2010 في 4:43 ص  

رائعة يا آلالالالالالالالالاء
اسمك آلاء وأنت حقا آلاء سامي، شامخة ، سامية معتدة بنفسها، واثقة بخطاها، تعرف طريقها، تحدد هدفها في الحياة وتسعى لتحقيقه، كلماتك الرائعة الشفافة الصادقة الحنونة النابعة من القلب ، لامست قلوب كل من قرأها، بارك الله فيك وفي ابيك الذي أهدى لأمته هذه الجوهرة والتي سيكون لها شأن كبير بإذن الله، أجاب الله دعواك، وأدامكم الله

آلاء سامي 1 ديسمبر 2010 في 10:01 ص  



ديالا ... شكراً جزيلاً صديقتي الحبيبة , حفظ الله أبويك وأسعدك بهما
:)

....

أخي جمعة ... آميين ... حفظ الله أبويك وأسعدك بهما... شكراً جزيلاً لك,,,

....

صديقتي الغالية هبة :), أنت الرائعة صديقتي ... كم أحب هذا الاسم " هبة علي " يذكرني دائماً بالطموح والإنجاز والرقي :) ... بارك الله فيك وفي أبويك ...

....

اسلام الرائعة " صغيرتي :) " كم احترم أبويك الذين أنجبا فتاة رائعة مثلك ... من اعماق قلبي أقول لهما شكراً :)

....

نغم الرائعة :) شكراً لك ولتشجيعك الدائم حفظ الله لك أبويك وأسعدك بهما :)

....


zeeko ... شكراً جزيلاً ... وحفظ الله أبويك :)

....

أ.محمد داود ... أسعدني ردك كثيراً ... لي الشرف أستاذ .. كلمات مختصرة ولكنها أثرت بي كثيراً ..شكراً جزيلاً ... تحيتي

....

صديقتي مريم :) أبدلك الله دموعك سعادة ... سعيدة بمرورك هنا :)

....

فداء ... شقيقة روحي أنت ... شكراً بحجم السماء :)

....

أ.سهير :) ... أسعدتني كلماتك كثيراً وأثرت بي كثيراً ... أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم جميعاً ..شكراً من الأعماق ,,,

....

لكل من كتب باسم " غير معروف " ولم يكتب اسمه بنهاية الرد ... أشكركم جزيلاً وسعدت بردودكم ... تقبلوا تحيتي واحترامي :)

آلاء سامي 1 ديسمبر 2010 في 10:04 ص  



سامي عزت
عندما بدات اقرا هذه المدونة الرائعة انتابني شعور غريب فانهمرت الدموع وامتزجت بالضحكات وتذكرت قول سيد البشرية عليه السلام-من كانت له ابنة فادبها فاحسن تاديبها وعلمها فاحسن تعليمهاواوسع عليها من نعم الله التي اوسع عليه كانت له سترا من النار- ولكني عاتب عليك لانك لم تذكري رحلتي العمرة واجمل ما فيها الطواف حول الكعبة معا متشابكي الايدي ادامك الله ذخرا للاسلام

.

.

.

أبي كم أسعدني ردك :) .. كانت مفاجأة رائعة لي ... أدامك الله وحفظك ورعاك وأدامك تاجاً مرصعاً بالألماس فوق رأسي :)

أحبك ,,,

بتول ياقتي 2 ديسمبر 2010 في 10:39 ص  

سُعدت كثيرا ً بقراءة المقالة .. شعرتك ِ تكتبين عني وعن أبي :))) ♥
في هذه الجُمَل :
...-في مراهقتي ... لم تكن تتكلم كثيراً , بل كنت تعلمني كل شيء بدون حتى كلمة واحدة !
- كنت دائماً أتأمل عينيك اللتين كانتا تبرقان حباً وشغفاً في العلم والاكتشاف والمعرفة فأحببت العلم
(( وأنا كذلك أيضا ))

وتذهب لتتركني مع كلماتك , التي أحيّت داخلي إنسانة أخرى اليوم
(( وما زال صدى كلماته وخـَطواته يرن في بالي وخاطري وقلبي ))
- أتذكر تلك الليلة في السابعة والعشرين من رمضان
(( ذهبت للصلاة معه أيضا ً لصلاة الفجر .. لكن ليس في تلك الليلة بل قب...لها بيومين او ثلاثة ^^ .. كانت ليلة رائعة ً وبهيّـة أشدّ البهاء .. ذكّـرتني بها ..
كأنـّه والندى في ذلك اليوم متشابهان .. مع رائحة الصباح العطرة ِ النديـّة .. فغبطت وقتها نفسي على والدي =")
- وأغنياته .. ( كان لآبي أغنيـّة ، يغنيها لي في صـِغري ، من تأليفه طبعا ^^ .. وما زال صوته للآن يرنّ في أذني وكيف كان يدور أنحاء البيت غناء ً بها لأنام أنا .. ♥
لن أقول بأنك فتحت ِ لي المواجع ، بل أنا سعيدة لأن ّ هناك ذكريات تجمعنا :))) ..
وأعجبتني جملتك :
أريد أن أقول للعالم : " وراء كل فتاة عظيمة أب عظيم "
وأنا أقول : بأني ابنة أبي لا غير .. :)))
حفظه الله وأدامه لك ذخرا ً وقوّة .. وبارك لكِ به ..آمين =")
** حرّكتي بي شعورا ً .. ودّ الكتابة عن أبيه ونشره في المدونة
أنا كتبت كثيرا ً عنه .. ربما جاء الوقت ُ للنشر ="")))

غير معرف 2 ديسمبر 2010 في 11:05 ص  

أبدعت ما شاء الله....
سلمت أناملك كلماتك صادقة معبرة حنونة..
بصراحة... لأول مرة أتأثر لهذه الدرجة ...

وأعجبتني"أتعلم ...كأن الله أراد لكل فتاة أن تبقى محتفظة بذلك الحنان ملاصقاً بها طفلة وشابة ومرأة ناضجة وعجوزاً مسنة ... فحفظ لها اسم أباها ملاصقاً باسمها لتبقى متشبثة به وبحنانه وبدفئه وعظمته , وليبقى يمدها بالقوة والعزيمة والفرح والطفولة أمد الدهر ..."

حفظه الله


(زينب)

هناء جواد . 2 ديسمبر 2010 في 11:20 ص  

رآئع ٌ هو مآ خط هُنا . . آمتزج بعبير ُ الحب و الفخرِ و البر َّ . .

أدامَ آلله لنا أبآءنا و دُمنا فخراً لهُم أينما كُنّا . .

أُحبكَ أبي ْ . .
آللهم أحفظ لنا آباءنا و أدم نورهُم في المنزل، و أدعم عطاءهُم و دعمهٌم لنا .

:)

نداء رفيق 26 ديسمبر 2010 في 1:35 ص  

دائماً كنت أسمع اسم والدك وأشعر أنه انسان رائع .. الكل كان يشيد به
رائع ما كتبت حفظه الله لك واطال في عمره
اعادتني كلماتك الى ذكرياتي مع ابي .. كانت اجمل لحظاتي عندما اكون معه
كنت احب المثل القائل " كل فتاة بأبيها معجبة " حتى تزوجت أخيراً من هو مثل أبي والحمد لله

ما اجمل تلك اللحظات عندما كان يأخذني إلى مدرستي ويعطيني ألقابي الخاصة التي لا تحظى بها أنثى سواي لدى أبي
كنت أنا أميرته ومدللته ... أدمعت عيني من كلامك .. لَكَم اشتقت إلى أبي !!

ابو جهاد 5 مايو 2011 في 6:33 ص  

كلمات راااااائعة اخت الاء وتلامس القلب وتجعل العين تدمع ادعو الله ان يحفظك ويحفظ والديك آآآآمين

غير معرف 14 يونيو 2011 في 12:48 م  

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاكــ الله كل خيــر ألاء
الله يحفظك أختي

والله هاي الكلمات في غاية الروعة


كلما سأرفع رأسي إلى السماء يا أبي سأتمنى أن يحفظك الله لي ويحميك ويسعد فؤادك ويحقق أحلامك ويرزقني بشريك له روح شبيهة بروحك :) ....

أختك رزان عدنان :)

إبحث في بريق شمس



Leave the world a little better than you found , take no more than you need , try not to harm life or environment...

مدونة بريق شمس. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
  • التاريخ خارطة البشرية التي تثرثر كثيراً عن أولئك الذين صنعوه ... ولا يمكن أن نتجاهل أبداً تلك الوجوه التي نحتت على الصخر صورها بينما كان البقية يتأملون وجوههم على صفحة الماء ! .. علا باوزير


    التدوين : هو أن تنظر إلى حدث عادي بنظرة غير عادية فتصنع منه حدثاً غير عادياً

    قال تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
  • مدونة لكل شباب النهضة ... لكل الشباب الذين قرروا أن يكونوا متميزين بدينهم وعلمهم وإبداعاتهم
    كل التحية والاحترام لكم
    آلاء سامي

حياتي كلها مهر لأمتي

حياتي كلها مهر لأمتي

إهداء من الصديقة نادية درويش

إهداء من الصديقة نادية درويش
:) من على متن الكتاب .. ومن أمام الشمس

يقظة فكر - معانقة الفكر مع الفن -

" هدية من فريقي المميز "عائلة إبداع

" هدية من فريقي المميز "عائلة إبداع
نرى ما لا يراه الآخرون

إعلام ينبض شباباً

إعلام ينبض شباباً
شارك لننقل الإعلام نقلة جديدة تمثلنا

أكاديمية إعداد القادة ... خطوة للأمام

" أبي الروحي " د.مصطفى محمود

" أبي الروحي " د.مصطفى محمود
كلمات هذا الرجل تدهشني

! قلمي يكتب هنا أيضاً

! قلمي يكتب هنا أيضاً
.أول مجلة تكنولوجية تصدر بالعربية في فلسطين

Facebook مدونتي على موقع ال


المتابعون

... إقرأ أيضاً

..بقلم

صورتي
اللهم إجعلني من مُجددات الأمة ... اللهم واجعل كلماتي تصل إلى الآفاق ~

عدد المشاهدات

أرشيف المدونة