لا أريد أن أخوض في تحليلات سياسية لما يحدث الآن على الأراضي المصرية فكثيرون هم من حللوا !
ولكنها مجرد خواطر أبت أن تبقى داخلي فأحببت أن أشاركم بها ...
* خاطرة (1) :
في الحقيقة وبدون مبالغة أحمد الله على هذه الأحداث فمن خلالها ظهرت معادن الناس وزال الحجاب عن النفوس لتظهر على حقائقها , فنفس الإنسان تبقى مختبئة حتى يمتحنها الله تعالى بحادث ما فينكشف الحجاب وتظهر الحقائق . والمبصر يرى بأن الثورة المصرية قد فرزت الناس في قائمتين لا ثالث لهما وأنا بدوري لا أتكلم هنا عن المحايدين وعذراً لا ألقي لهم بالاً ! فحياتنا لا يوجد بها حياد فهناك جنة ونار ولم نسمع بشيء ثالث ... وهناك إيمان وشرك ولم نسمع بشيء ثالث ... وهناك عدل و ظلم ولم نسمع بشيء ثالث !
على كل حال , لم تجعل الثورة للظنون وللتخمين مكان فصنفت الشيوخ وأأمة المساجد والدعاة والصحفيين وقنوات الإعلام والفنانين والنقاد والناس وفرزتهم على مرآى الجميع فباتت النفوس مكشوفة وكأنها تلوح كشمس ساطعة في يوم لا غيوم فيه ...
فبأي قائمة كتبتك الثورة المصرية يا فلان ؟ وهل شاهدت نفسك وهي تنكشف أمام عين الله وعين الناس ؟
* خاطرة (2) :
لكل من راهن على موت الشباب العربي على وجه العموم وعلى موت الشباب المصري على وجه الخصوص أقول لكم خسرتم الرهان بل وخسئتم أيضاً فنحن لم نمت بعد وكما يقول الشاعر :
لا تهيء كفني ما مت بعد لم يزل في أضلعي برق ورعد
أنا تاريخي ألا تعرفه خالد ينبض في روحي وسعد
ولكل من كان يشير للشعب المصري بأنه شعب " رقاص " أقول له هل شاهدت صلاة الجمعة الأخيرة في مصر؟
هل شاهدت (2) مليون شاب وشابة ... رجل وامرأة ... طفل وطفلة وهم يسجدون على الأراضي المصرية ليطهروها ... هل شاهدتهم وهم مع كل سجدة يردون للعالم العربي روحه ؟ هل شاهدتهم وهم يحررونا من قيود كبلت العقول والقلوب سنوات وسنوات ؟
لو لم يكن من نتائج الثورة المصرية إلا تلك الصلاة التي سجدت بها الجباه المسلمة و طوقتها أيادي الشباب المسيحي حماية لظهور الشباب المسلم لقلت انتصر الشباب المصري ونجحت ثورتهم ...
فيا تاريخ أكتب ويا أيها الإعلام المصري الذي شوهت الصورة لسنوات وسنوات آن لك بأن تكشف أمام مرآى الجميع من خلال هذه الصورة الحضارية التي دمعت لها العيون ورقت لها القلوب وحلقت بها الأرواح فرحاً وانتصاراً ..
* خاطرة (3) :
كنت كل تلك الفترة أتتبع النقاشات التي تعرض على التلفاز أو التي تثار على صفحات ال FaceBook من قبل الشباب , ووجدت في الحقيقة نوعين من أنواع النقاش منها نقاشات راقية تعرض وجهات النظر بكل رقي وتحضر ولها كل الاحترام , ومنها نقاشات للأسف إن دلت على شيء فإنما تدل على أعراض مرض الجهل الذي تعاني منه الأمة ... !
وكلامي هنا لا يقصد فقط الشباب بل يوجه أيضاً لشيوخ ودعاة وصحفيين ونقاد و ...
كيف يسمح شخص لنفسه أن يعرض رأي ما وهو لم يقرأ يوماً من الأيام في كتاب تاريخ أو لم يقرأ يوماً ما في سنن الله التي أقام هذه الحياة عليها ؟ كيف يحتدم النقاش على آراء كلها جهل في جهل تدل على أن من يخوضها شباب لم يقرؤوا يوماً في كتاب ولم يستمعوا لمحاضرة ثقافية... وعذراً لم يقرؤوا يوماً في مصحف عن فهم لآياته ؟
أتوقع أن كل من يملك عقل قد شاهد كم كانت الثورة المصرية كافية لإظهار أعراض المرض الفكري الثقافي الذي تعاني منه الأمة ؟
فماذا بعد يا شباب ؟ ومتى ستتحول النقاشات إلى حجج وبراهين واستشهادات ؟ وإلى متى هذه العاطفة المدمرة التي باتت تحرك كل تفاصيل حياتنا ... الله تعالى ميزنا عن خلقه بالعقل وكانت كلمته الأولى إقرأ ...
إقرأ لترى ما جرى للأمم السابقة ...
إقرأ لتستنبط سنن الله وقوانينه التي أقام عليها الحياة لتنتصر ولترفع رأس أمتك عالياً بين الأمم ...
إقرأ لتكون رجل محترم ولتكوني مرأة محترمة لكم صوت مسموع قائم على حجة ودليل وبرهان وليس على مشاعر وعواطف لا يعترف بها لا تاريخ ولا أمة ...
يقول د.جاسم سلطان : " التغيرات الفجائية قد تغير المعادلات السياسية، ولكنها ليست ضمانة لتغير الأفكار التي أنشات الوضع القديم ، فالحرث الثقافي البعدي في غاية الأهمية، فالقطيعة مع الماضي ليست فقط قطيعة مع الشكل، ولكن قطيعة مع المضمون ".
* خاطرة (4) :
الثورة المصرية أظهرت دور الحرب النفسية الخطير فلا تجعلوا الحرب النفسية تقتلكم وكما قال تشرشل : "كثيرا ما غيرت الحرب النفسية وجه التاريخ " ... ولنا في حرب الفيتنام عبرة ! ...
القنوات الفضائية والمواقع الإلكتورنية والصفحات الفيسبوكية تمايزت ولنا عقول تفرق فلا تقعوا ضحية الإعلام والحرب النفسية التي تمارسها ...
* خاطرة (5) :
من المعروف أن بناؤوا الحضارة لا يتجاوزوا ال 2% من مجموع الأمة , فليس بشرط أن يقوم كل أبناء الأمة ليحدث التغيير أو لتبنى الحضارة بل هناك إجماع على ان النسبة تتراوح ( من 1% إلى 2 % ) فقط !
ولكن الشرط الوحيد أن تكون هذه النسبة قادرة على فهم " كيف يصنع التاريخ ! " وأن تكون على قدر كبير من الفكر والثقافة والعلم بكيف تقام الحضارات وكيف يمكن الحفاظ عليها ...
وطالما استطاع الشباب تحريك الثورة وأثبتوا بأنهم لم يموتوا بعد وبأنهم قادرين على الوقوف أمام الظلم يبقى أمامنا إعادة ترتيب أجندة الإنسان ليخرج رواد يصنعوا النهضة من جديد في كل أنحاء الوطن العربي ...
فإعادة ترتيب أجندة الإنسان هو مشروع ثقافي كبير جداً ... إنتاج الإنسان معركة كبرى تحتاج أن تحشد لها كل الطاقات. "عشر سنوات، خمسة عشر سنة " نعيد فيها هندسة عقل الإنسان بحيث يستحيل على طاغية بعد ذلك أن يعيد ترتيب نفسه باعتبار أنه إذا أطعم الناس سكتوا!! د.جاسم سلطان .
كما و يقول د. جاسم في مقاله بعنوان " الرسائل الكبرى لزلزالي تونس ومصر "
- وأنتم في ميدان الرباط فكروا لما بعده، وهو كيف تحتفظون بأدوات متابعة ما تم الاتفاق عليه؟ وتنشرون الوعي بين الجماهير بالتطورات؟ خاصة في السنة الأولى من التحولات الكبرى، وهي مهمتكم الكبرى .
- احرصوا على نجاح الوطن، ولا تختلفوا على المغانم بعده، فبعض الناس حريص منذ الآن على المغانم والمكاسب الشخصية ، وصناعة الأمور العظيمة تحتاج لعظماء النفوس.
- الثورة ليست عملاً محدوداً، بل هي عمليات متتابعة من تنامي الوعي والصراع مع القديم المتمركز في العقول والعلاقات والنظم .
- أمامكم مشوار طويل، فوطنوا أنفسكم لمتابعة العمل حتى ينموا مع الزمن ،وتحصلوا على ثمراته الكبرى في النهضة والتقدم.
* خاطرة (6) :
أظهرت وسائل التكنولوجيا الحديثة قدرتها الساحقة على تحقيق التغيير وقد أذهلنا مصمموا الجرفيك بأفكارهم وكذلك الإعلام الجديد بقدرته على تغطية الأحداث مثل" الجزيرة توك " وبقدرته على محاكاة عامة الشعب بطريقة محببة مثل " نشرة غسيل " وغيرها من الأعمال الشبابية المدهشة ...
بالنهاية أقول :
ولكنها مجرد خواطر أبت أن تبقى داخلي فأحببت أن أشاركم بها ...
* خاطرة (1) :
في الحقيقة وبدون مبالغة أحمد الله على هذه الأحداث فمن خلالها ظهرت معادن الناس وزال الحجاب عن النفوس لتظهر على حقائقها , فنفس الإنسان تبقى مختبئة حتى يمتحنها الله تعالى بحادث ما فينكشف الحجاب وتظهر الحقائق . والمبصر يرى بأن الثورة المصرية قد فرزت الناس في قائمتين لا ثالث لهما وأنا بدوري لا أتكلم هنا عن المحايدين وعذراً لا ألقي لهم بالاً ! فحياتنا لا يوجد بها حياد فهناك جنة ونار ولم نسمع بشيء ثالث ... وهناك إيمان وشرك ولم نسمع بشيء ثالث ... وهناك عدل و ظلم ولم نسمع بشيء ثالث !
على كل حال , لم تجعل الثورة للظنون وللتخمين مكان فصنفت الشيوخ وأأمة المساجد والدعاة والصحفيين وقنوات الإعلام والفنانين والنقاد والناس وفرزتهم على مرآى الجميع فباتت النفوس مكشوفة وكأنها تلوح كشمس ساطعة في يوم لا غيوم فيه ...
فبأي قائمة كتبتك الثورة المصرية يا فلان ؟ وهل شاهدت نفسك وهي تنكشف أمام عين الله وعين الناس ؟
* خاطرة (2) :
لكل من راهن على موت الشباب العربي على وجه العموم وعلى موت الشباب المصري على وجه الخصوص أقول لكم خسرتم الرهان بل وخسئتم أيضاً فنحن لم نمت بعد وكما يقول الشاعر :
لا تهيء كفني ما مت بعد لم يزل في أضلعي برق ورعد
أنا تاريخي ألا تعرفه خالد ينبض في روحي وسعد
ولكل من كان يشير للشعب المصري بأنه شعب " رقاص " أقول له هل شاهدت صلاة الجمعة الأخيرة في مصر؟
هل شاهدت (2) مليون شاب وشابة ... رجل وامرأة ... طفل وطفلة وهم يسجدون على الأراضي المصرية ليطهروها ... هل شاهدتهم وهم مع كل سجدة يردون للعالم العربي روحه ؟ هل شاهدتهم وهم يحررونا من قيود كبلت العقول والقلوب سنوات وسنوات ؟
لو لم يكن من نتائج الثورة المصرية إلا تلك الصلاة التي سجدت بها الجباه المسلمة و طوقتها أيادي الشباب المسيحي حماية لظهور الشباب المسلم لقلت انتصر الشباب المصري ونجحت ثورتهم ...
فيا تاريخ أكتب ويا أيها الإعلام المصري الذي شوهت الصورة لسنوات وسنوات آن لك بأن تكشف أمام مرآى الجميع من خلال هذه الصورة الحضارية التي دمعت لها العيون ورقت لها القلوب وحلقت بها الأرواح فرحاً وانتصاراً ..
* خاطرة (3) :
كنت كل تلك الفترة أتتبع النقاشات التي تعرض على التلفاز أو التي تثار على صفحات ال FaceBook من قبل الشباب , ووجدت في الحقيقة نوعين من أنواع النقاش منها نقاشات راقية تعرض وجهات النظر بكل رقي وتحضر ولها كل الاحترام , ومنها نقاشات للأسف إن دلت على شيء فإنما تدل على أعراض مرض الجهل الذي تعاني منه الأمة ... !
وكلامي هنا لا يقصد فقط الشباب بل يوجه أيضاً لشيوخ ودعاة وصحفيين ونقاد و ...
كيف يسمح شخص لنفسه أن يعرض رأي ما وهو لم يقرأ يوماً من الأيام في كتاب تاريخ أو لم يقرأ يوماً ما في سنن الله التي أقام هذه الحياة عليها ؟ كيف يحتدم النقاش على آراء كلها جهل في جهل تدل على أن من يخوضها شباب لم يقرؤوا يوماً في كتاب ولم يستمعوا لمحاضرة ثقافية... وعذراً لم يقرؤوا يوماً في مصحف عن فهم لآياته ؟
أتوقع أن كل من يملك عقل قد شاهد كم كانت الثورة المصرية كافية لإظهار أعراض المرض الفكري الثقافي الذي تعاني منه الأمة ؟
فماذا بعد يا شباب ؟ ومتى ستتحول النقاشات إلى حجج وبراهين واستشهادات ؟ وإلى متى هذه العاطفة المدمرة التي باتت تحرك كل تفاصيل حياتنا ... الله تعالى ميزنا عن خلقه بالعقل وكانت كلمته الأولى إقرأ ...
إقرأ لترى ما جرى للأمم السابقة ...
إقرأ لتستنبط سنن الله وقوانينه التي أقام عليها الحياة لتنتصر ولترفع رأس أمتك عالياً بين الأمم ...
إقرأ لتكون رجل محترم ولتكوني مرأة محترمة لكم صوت مسموع قائم على حجة ودليل وبرهان وليس على مشاعر وعواطف لا يعترف بها لا تاريخ ولا أمة ...
يقول د.جاسم سلطان : " التغيرات الفجائية قد تغير المعادلات السياسية، ولكنها ليست ضمانة لتغير الأفكار التي أنشات الوضع القديم ، فالحرث الثقافي البعدي في غاية الأهمية، فالقطيعة مع الماضي ليست فقط قطيعة مع الشكل، ولكن قطيعة مع المضمون ".
* خاطرة (4) :
الثورة المصرية أظهرت دور الحرب النفسية الخطير فلا تجعلوا الحرب النفسية تقتلكم وكما قال تشرشل : "كثيرا ما غيرت الحرب النفسية وجه التاريخ " ... ولنا في حرب الفيتنام عبرة ! ...
القنوات الفضائية والمواقع الإلكتورنية والصفحات الفيسبوكية تمايزت ولنا عقول تفرق فلا تقعوا ضحية الإعلام والحرب النفسية التي تمارسها ...
* خاطرة (5) :
من المعروف أن بناؤوا الحضارة لا يتجاوزوا ال 2% من مجموع الأمة , فليس بشرط أن يقوم كل أبناء الأمة ليحدث التغيير أو لتبنى الحضارة بل هناك إجماع على ان النسبة تتراوح ( من 1% إلى 2 % ) فقط !
ولكن الشرط الوحيد أن تكون هذه النسبة قادرة على فهم " كيف يصنع التاريخ ! " وأن تكون على قدر كبير من الفكر والثقافة والعلم بكيف تقام الحضارات وكيف يمكن الحفاظ عليها ...
وطالما استطاع الشباب تحريك الثورة وأثبتوا بأنهم لم يموتوا بعد وبأنهم قادرين على الوقوف أمام الظلم يبقى أمامنا إعادة ترتيب أجندة الإنسان ليخرج رواد يصنعوا النهضة من جديد في كل أنحاء الوطن العربي ...
فإعادة ترتيب أجندة الإنسان هو مشروع ثقافي كبير جداً ... إنتاج الإنسان معركة كبرى تحتاج أن تحشد لها كل الطاقات. "عشر سنوات، خمسة عشر سنة " نعيد فيها هندسة عقل الإنسان بحيث يستحيل على طاغية بعد ذلك أن يعيد ترتيب نفسه باعتبار أنه إذا أطعم الناس سكتوا!! د.جاسم سلطان .
كما و يقول د. جاسم في مقاله بعنوان " الرسائل الكبرى لزلزالي تونس ومصر "
- وأنتم في ميدان الرباط فكروا لما بعده، وهو كيف تحتفظون بأدوات متابعة ما تم الاتفاق عليه؟ وتنشرون الوعي بين الجماهير بالتطورات؟ خاصة في السنة الأولى من التحولات الكبرى، وهي مهمتكم الكبرى .
- احرصوا على نجاح الوطن، ولا تختلفوا على المغانم بعده، فبعض الناس حريص منذ الآن على المغانم والمكاسب الشخصية ، وصناعة الأمور العظيمة تحتاج لعظماء النفوس.
- الثورة ليست عملاً محدوداً، بل هي عمليات متتابعة من تنامي الوعي والصراع مع القديم المتمركز في العقول والعلاقات والنظم .
- أمامكم مشوار طويل، فوطنوا أنفسكم لمتابعة العمل حتى ينموا مع الزمن ،وتحصلوا على ثمراته الكبرى في النهضة والتقدم.
* خاطرة (6) :
أظهرت وسائل التكنولوجيا الحديثة قدرتها الساحقة على تحقيق التغيير وقد أذهلنا مصمموا الجرفيك بأفكارهم وكذلك الإعلام الجديد بقدرته على تغطية الأحداث مثل" الجزيرة توك " وبقدرته على محاكاة عامة الشعب بطريقة محببة مثل " نشرة غسيل " وغيرها من الأعمال الشبابية المدهشة ...
بالنهاية أقول :
لم يحدث في التاريخ أن ثارت نملة واحدة على مملكة النمل والنتيجة أن النمل مازال إلى الآن نملا، وسيظل نملاً إلى الأبد ولن يتطور... وقد فهم الشعب المصري هذه القاعدة فأبى أن يبقى كما أراده الظلم " نملاً " وهب لنرى صقوراً ترفع راية الحرية من جديد .
3 التعليقات:
الاء سامي
تتحدثين عما يدور في جعبتي والله .. فعلا كلام رائع كلام شخص مثقف واعي جداً
نادراً ما تجد شخص ملم بالوعي ..
أحببت ما كتبتِ كثيراً يا عزيزتي ..
أبدعتِ..
السلام عليكم اختي الاء ...
اولا احب ان اعرفك بنفسي اخوكي احمد من مصر .
عرفت مدونتك بالصدفه عن طريق موضوعك عن القدس ومن يومها وانا متابع لمواضيعك الجميله وفخور ان يكون لي اخت من فلسطين الحبيبه
السلام عليكم
أختلف معكي فيما يخص المحايدين فأنا كنت في البداية من المعارضين للثورة ثم أصبحت من المحايدين ، تشجيعي أو عدمه للثورة تشكل من أهداف الثورة ومطالبها ، هل هي ثورة ضد الفساد أم ثورة دينية أم ثورة ديمقراطية ...ألخ ، والاهداف من وجهة نظري الشخصية وقد لا اكون على صواب غير واضحه ، وثورة مصر لا تملك قائد وقد تكمن هنا مشكلة اخرى ، واعذريني على جودة الطرح وسرعته وبارك الله في مصر وأهلها
إرسال تعليق