تديونة اجتماعية عملية تقرأ في "10 دقائق " تقريباً ...
البيت هو حجر الأساس لأي مجتمع يريد أن ينهض , وهو النبع النقي للأمة فمنه يولد القادة والمبدعون والمخترعون والدعاة...
وفيه ينشا الحب الصادق والرحمة والسكينة والمودة ...
وهو مملكة الزوجين وبداية الطموح وأمل للمستقبل القادم ...
والمثل الذي اتفق عليه الأجداد عندما قالوا " الزواج مثل البطيخة ... إنت وحظك ... إما حمرا وإما قرعا ! " يجب أن يلغى ...
لأن الله تعالى عندما خلق الإنسان منحه ثلاثة أشياء :
1-عقل ميزه فيه عن خلقه .
2-قلب ينبض ليحب الكون وما به من طبيعة ومخلوقات .
3- نعمة الدعاء وصلاة الاستخارة وحسن الظن فقال في حديثه القدسي " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " .
وإني لا أنكر بأن هناك ابتلاء في هذه الحياة وعلى الإنسان حينها أن يصبر ... ولكن بنفس الوقت لا نريد نحن بأنفسنا أن نختار التعاسة لحياتنا ... وننسب بعد ذلك هذا الامر لله تعالى عندما نقول " كل شيء قسمه ونصيب " ! ... " حاشا لله أن يكون أمره شر لعباده "
وقد فهمت هذه الكلمات شابة قبل مئات السنين فأبت أن ترتبط إلا بمن يشاركها حلمها ورسالتها وكذلك هو لم يختر إلا من تشاركه حلمه ورسالته ...
كان الحلم : فتح بيت المقدس .
وكانت ثمرة هذا البيت : يوسف بن أيوب " صلاح الدين الأيوبي " .... :) .
شدني كتاب بعنوان " على أعتاب الزواج " للدكتور أكرم رضا وهو كتاب من سلسلة بعنوان " سلسلة بيوتنا وإدارة الذات " ..
بين صفحاته وجدت تدريب عملي رائع جداً يتحدث عن فن اختيار شريك الحياة ...
سأصوغ هذا التدريب بطريقتي الخاصة وأتمنى الفائدة للجميع :) ...
لنبدأ ...
الخطوة الأولى :
أحضروا كراسة " تشبه شخصيتكم " وقلم وألوان ...
الخطوة الثانية :
هذه المرحلة تعتمد على الخيال بشكل أساسي وجميع المراحل تعتمد عليها بدرجة كبيرة ...لذلك أطلقوا لخيالكم العنان :)
1- أغمضوا أعينكم واسمحوا لمرحلة الخيال أن تبدأ . " اختاروا مكاناً يساعدكم على ذلك "
2-اتلوا هذه الآيات وكأنها هذه المرة لكم أنتم بالذات " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " [الروم: 21].
3- الآن , استحضروا صورة الزوج \ الزوجة في مواقف العلاقة المختلفة :
1-إنه الآن يتكلم مع أبيك .
2-إنها تقف خلف الباب تستمع إلى حديثك .
3-لقد أحضر لك هدية .
4-إنها تستلم هديتك ... تبتسم ... وتقول لك شكراً ...
5-تعرفت أكثر على والدتها ووالدها وإخوتها وبيتها , وعلى بعض السلوكيات داخل المنزل ...
6-اللقاء الأول ... تحدثك فيه عن رسالتها , هواياتها , أهدافها , أحلامها ...
7- اللقاء الأول ... يحدثك عن إنجازاته , طموحه , عالمه ...
8-لقد أعلنت الخطبة وفرح كبير في البيت ...
9-هناك قضية تتناقشان بها وتصلان إلى رأي يرضي الطرفين ...
10-تم العقد , ومرت أوقات الاتفاق بسلام ...
11- أيام العقد الجميلة , رسم لوحة أحلام مشتركة ووعد بأن يدعم كل منكما الآخر بالتشجيع والدعاء لآخر يوم بالعمر ...
12-إطلاق أسماء على أطفال المستقبل :) ...
13-مشاجرة وصلح بالنهاية ..
14-كرت العرس أصبح جاهزاً الآن .
15-عرس رائع.
16-الطفل الأول وبداية السعادة والمسؤولية .
17-حقوق وواجبات..
18-عثرات ومشكلات ... ونجاح .
19-أبناء يرفعون الرأس :)
20-الآن انتما تلاعبان أحفادكما .
.
.
.
الخطوة الثالثة :
1- إفتحوا أعينكم الآن , لا زالت الألوان تتراقص على أنغام الأحلام ... ردد " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " , أشكر الله وأكمل ...
2-سجلوا الآن في الكراسة التي بين أيديكم جميع الصفات التي أحببتم أن تروها في خلفيات المشاهد التي مرت عليكم .
" جميع الصفات من حيث الشكل الخارجي , مستوى الأسرة , شكل التدين , الطباع الدفينة , الموقف من التصرفات المختلفة ..."
ملاحظة : رجاءً الصبر وتسجيل أدق التفاصيل , لرسم الصورة التي يتخيلها كل منكما في زوج أو زوجة المستقبل .
هل الأمر يستحق كل هذا العناء ؟
أظن نعم , فقد عشنا منفردين حوالي عشرين عاماً من حياتنا أو أكثر .. والآن أمامنا مثيلها أو أضعافها لنعيش مع شخص آخر يشاركنا حياتنا ... ألا يحتاج هذا إلى بعض العناء ؟
ملاحظات أخرى لهذه المرحلة :
1- لا تحكموا على أية صفة تكتبونها , فقط أكتبوا ما يرد على الخاطر .
2-لا تمنعوا الأحلام أن تتدفق , وتخلصوا من الواقعية ... ثقوا بالله ...
3-لا تقيدوا رغباتكم بعادات أو تقاليد أو ثقافة مجتمع !
4-لا تربطوا أحلامكم بتجارب سابقة لكم أو بتجارب من يحيطون بكم , أكتبوا ما رأيتموه في المشاهد التي مررتم بها .
5-إذا شعرتم بتوقف تدفق الصفات , أعيدوا مرحلة الخيال مرة أخرى ... واستعيدوا المشاهد حتى تجدوا الصفات بين جوانبها ...
الخطوة الرابعة :
افتحوا صفحة جديدة بيضاء في الكراسة , وقسموها إلى ثلاثة أعمدة رأسية , واكتبوا فوق كل عمود ما يلي :
1- ابدؤوا الآن بقراءة تلك الصفات التي كتبتموها في الصفحات السابقة واحدة واحدة بهدوء ...
2-سجلوا الصفة بنصها في أي عمود من الأعمدة الثلاثة " أ , ب , ج " وذلك بالشروط التالية :
* العمود (أ) تسجلون فيه تلك الصفة التي إذا قرأتموها تقولون لأنفسكم مباشرة وبلا تفكير " مستحيل التنازل عن هذه الصفة ".
* العمود (ب) تسجلون فيه تلك الصفة التي إذا قرأتموها تقولون لأنفسكم مباشرة وبلا تفكير " يمكن التنازل عن تلك الصفة بصعوبة !".
*العمود (ج) تسجلون فيه تلك الصفة التي إذا قرأتموها تقولون لأنفسكم مباشرة وبدون تفكير " ليت من يتقدم أو أتقدم لها يكون فيها تلك الصفة , ولكن يمكن التنازل عنها بسهولة ...".
3-الآن أصبح بين يديكم جدول ثلاثي الأعمدة , فيه مجموعة صفات (أ) و (ب) و (ج) .
الخطوة الخامسة :
1-أطووا كراساتكم الآن بعد وضع التاريخ الذي تم فيه التدريب.
2-أذكروا الصفات أو بعضها لمن حولكم من أهل وأصدقاء ومعارف ومهتمين , وتناقشوا فيها واستمعوا إلى آراء من حولكم حول ما هو مستحيل التخلي عنه وما يمكن التخلي عنه وما يعتبر أمنية ليتها تحدث من الصفات ...
3-أطلقوا للآخرين حرية النقاش والحوار وإبداء الرأي " لا تغضبوا بسرعة :) ليس بشرط أن يكون كلامهم صحيح ! " تحملوا آراء الآخرين مهما كانت مخالفة لرأيكم واستفيدوا بقدر استطاعتكم من كلماتهم ... " استمعوا للرأي الآخر من مستويات مختلفة من التفكير " .
4-راجعوا في عقولكم هذه المحاورات لمدة شهر أو شهرين ...
الخطوة السادسة والأخيرة :
1- بعد شهرين أعيدوا هذا التدريب مرة أخرى " أو أقل لا تتقيدوا بالمدة " بعد هذا الوقت الذي تمنحونه لأنفسكم اكتفوا بقراءة الجدول مع إضافة تعديل أو حذف ما تجدونه يستحق الحذف , وإضافة صفات جديدة إن وجدت.
2-على صفحة جديدة إصنعوا جدولاً جديداً حسب التغيير الذي قمتم به في الخطوة السابقة.
3-قارنوا بين الجدولين ... هل هذا أفضل أم ماذا ؟
4-عند تكرار هذه التجربة كل شهرين مثلاً سيتحدد لكم مدى النضج في التفكير وفي النظر إلى الطرف الآخر وصفاته المرشحة , وعند ثبات تجربتين متتاليتين بنسبة مقبولة اعلموا أن مدى النضج قد وصل إلى أفق عال , بل وحدث ثبات في الرأي بنسبة ثبات التجربة , وعندها يمكن أن تقولوا :
" هذه هي الصفات التي أريدها في شريك \ة حياتي :) "
* ولا تنسوا تسجيل تاريخ التجربة ...
ادعوا دعاءً يصل إلى عنان السماء ... تفاءلوا بالخير تجدوه ... ثقوا بالله ... وتذكروا " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " ولا تنسوا ان تدعو في سجودكم " اللهم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني على أمر ديني ودنياي ".
اقرعوا الأبواب يا شباب وضعوا " أ , ب , ج " بين عينيكم ...
افتحوا الأبواب للمتقدمين يا بنات وضعوا " أ , ب , ج " بين عينيكم ..
أتطلع بأمل وتفاؤل إلى بيوت جديدة يتربى بها قادة لهذه الأمة ومبدعين وعلماء ومثقفين وفنانين وأدباء ورواد وإداريين ...
أتطلع بشوق إلى بيوت يغمرها الحب والأمل والطموح والسعادة ...
أتطلع بإيمان مطلق بأن حالنا سيتغير عندما تكون نقطة البداية صحيحة ... والله منحك شرف بأن تكون مخير ... فأحسن الاختيار .
تمنياتي لكم بالتوفيق والسعادة ... وأدعو للدكتور أيمن بكل خير على كتابه الرائع .
تحياتي
البيت هو حجر الأساس لأي مجتمع يريد أن ينهض , وهو النبع النقي للأمة فمنه يولد القادة والمبدعون والمخترعون والدعاة...
وفيه ينشا الحب الصادق والرحمة والسكينة والمودة ...
وهو مملكة الزوجين وبداية الطموح وأمل للمستقبل القادم ...
والمثل الذي اتفق عليه الأجداد عندما قالوا " الزواج مثل البطيخة ... إنت وحظك ... إما حمرا وإما قرعا ! " يجب أن يلغى ...
لأن الله تعالى عندما خلق الإنسان منحه ثلاثة أشياء :
1-عقل ميزه فيه عن خلقه .
2-قلب ينبض ليحب الكون وما به من طبيعة ومخلوقات .
3- نعمة الدعاء وصلاة الاستخارة وحسن الظن فقال في حديثه القدسي " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " .
وإني لا أنكر بأن هناك ابتلاء في هذه الحياة وعلى الإنسان حينها أن يصبر ... ولكن بنفس الوقت لا نريد نحن بأنفسنا أن نختار التعاسة لحياتنا ... وننسب بعد ذلك هذا الامر لله تعالى عندما نقول " كل شيء قسمه ونصيب " ! ... " حاشا لله أن يكون أمره شر لعباده "
وقد فهمت هذه الكلمات شابة قبل مئات السنين فأبت أن ترتبط إلا بمن يشاركها حلمها ورسالتها وكذلك هو لم يختر إلا من تشاركه حلمه ورسالته ...
كان الحلم : فتح بيت المقدس .
وكانت ثمرة هذا البيت : يوسف بن أيوب " صلاح الدين الأيوبي " .... :) .
شدني كتاب بعنوان " على أعتاب الزواج " للدكتور أكرم رضا وهو كتاب من سلسلة بعنوان " سلسلة بيوتنا وإدارة الذات " ..
بين صفحاته وجدت تدريب عملي رائع جداً يتحدث عن فن اختيار شريك الحياة ...
سأصوغ هذا التدريب بطريقتي الخاصة وأتمنى الفائدة للجميع :) ...
لنبدأ ...
الخطوة الأولى :
أحضروا كراسة " تشبه شخصيتكم " وقلم وألوان ...
الخطوة الثانية :
هذه المرحلة تعتمد على الخيال بشكل أساسي وجميع المراحل تعتمد عليها بدرجة كبيرة ...لذلك أطلقوا لخيالكم العنان :)
1- أغمضوا أعينكم واسمحوا لمرحلة الخيال أن تبدأ . " اختاروا مكاناً يساعدكم على ذلك "
2-اتلوا هذه الآيات وكأنها هذه المرة لكم أنتم بالذات " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " [الروم: 21].
3- الآن , استحضروا صورة الزوج \ الزوجة في مواقف العلاقة المختلفة :
1-إنه الآن يتكلم مع أبيك .
2-إنها تقف خلف الباب تستمع إلى حديثك .
3-لقد أحضر لك هدية .
4-إنها تستلم هديتك ... تبتسم ... وتقول لك شكراً ...
5-تعرفت أكثر على والدتها ووالدها وإخوتها وبيتها , وعلى بعض السلوكيات داخل المنزل ...
6-اللقاء الأول ... تحدثك فيه عن رسالتها , هواياتها , أهدافها , أحلامها ...
7- اللقاء الأول ... يحدثك عن إنجازاته , طموحه , عالمه ...
8-لقد أعلنت الخطبة وفرح كبير في البيت ...
9-هناك قضية تتناقشان بها وتصلان إلى رأي يرضي الطرفين ...
10-تم العقد , ومرت أوقات الاتفاق بسلام ...
11- أيام العقد الجميلة , رسم لوحة أحلام مشتركة ووعد بأن يدعم كل منكما الآخر بالتشجيع والدعاء لآخر يوم بالعمر ...
12-إطلاق أسماء على أطفال المستقبل :) ...
13-مشاجرة وصلح بالنهاية ..
14-كرت العرس أصبح جاهزاً الآن .
15-عرس رائع.
16-الطفل الأول وبداية السعادة والمسؤولية .
17-حقوق وواجبات..
18-عثرات ومشكلات ... ونجاح .
19-أبناء يرفعون الرأس :)
20-الآن انتما تلاعبان أحفادكما .
.
.
.
الخطوة الثالثة :
1- إفتحوا أعينكم الآن , لا زالت الألوان تتراقص على أنغام الأحلام ... ردد " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " , أشكر الله وأكمل ...
2-سجلوا الآن في الكراسة التي بين أيديكم جميع الصفات التي أحببتم أن تروها في خلفيات المشاهد التي مرت عليكم .
" جميع الصفات من حيث الشكل الخارجي , مستوى الأسرة , شكل التدين , الطباع الدفينة , الموقف من التصرفات المختلفة ..."
هل الأمر يستحق كل هذا العناء ؟
أظن نعم , فقد عشنا منفردين حوالي عشرين عاماً من حياتنا أو أكثر .. والآن أمامنا مثيلها أو أضعافها لنعيش مع شخص آخر يشاركنا حياتنا ... ألا يحتاج هذا إلى بعض العناء ؟
ملاحظات أخرى لهذه المرحلة :
1- لا تحكموا على أية صفة تكتبونها , فقط أكتبوا ما يرد على الخاطر .
2-لا تمنعوا الأحلام أن تتدفق , وتخلصوا من الواقعية ... ثقوا بالله ...
3-لا تقيدوا رغباتكم بعادات أو تقاليد أو ثقافة مجتمع !
4-لا تربطوا أحلامكم بتجارب سابقة لكم أو بتجارب من يحيطون بكم , أكتبوا ما رأيتموه في المشاهد التي مررتم بها .
5-إذا شعرتم بتوقف تدفق الصفات , أعيدوا مرحلة الخيال مرة أخرى ... واستعيدوا المشاهد حتى تجدوا الصفات بين جوانبها ...
الخطوة الرابعة :
افتحوا صفحة جديدة بيضاء في الكراسة , وقسموها إلى ثلاثة أعمدة رأسية , واكتبوا فوق كل عمود ما يلي :
1- ابدؤوا الآن بقراءة تلك الصفات التي كتبتموها في الصفحات السابقة واحدة واحدة بهدوء ...
2-سجلوا الصفة بنصها في أي عمود من الأعمدة الثلاثة " أ , ب , ج " وذلك بالشروط التالية :
* العمود (أ) تسجلون فيه تلك الصفة التي إذا قرأتموها تقولون لأنفسكم مباشرة وبلا تفكير " مستحيل التنازل عن هذه الصفة ".
* العمود (ب) تسجلون فيه تلك الصفة التي إذا قرأتموها تقولون لأنفسكم مباشرة وبلا تفكير " يمكن التنازل عن تلك الصفة بصعوبة !".
*العمود (ج) تسجلون فيه تلك الصفة التي إذا قرأتموها تقولون لأنفسكم مباشرة وبدون تفكير " ليت من يتقدم أو أتقدم لها يكون فيها تلك الصفة , ولكن يمكن التنازل عنها بسهولة ...".
3-الآن أصبح بين يديكم جدول ثلاثي الأعمدة , فيه مجموعة صفات (أ) و (ب) و (ج) .
الخطوة الخامسة :
1-أطووا كراساتكم الآن بعد وضع التاريخ الذي تم فيه التدريب.
2-أذكروا الصفات أو بعضها لمن حولكم من أهل وأصدقاء ومعارف ومهتمين , وتناقشوا فيها واستمعوا إلى آراء من حولكم حول ما هو مستحيل التخلي عنه وما يمكن التخلي عنه وما يعتبر أمنية ليتها تحدث من الصفات ...
3-أطلقوا للآخرين حرية النقاش والحوار وإبداء الرأي " لا تغضبوا بسرعة :) ليس بشرط أن يكون كلامهم صحيح ! " تحملوا آراء الآخرين مهما كانت مخالفة لرأيكم واستفيدوا بقدر استطاعتكم من كلماتهم ... " استمعوا للرأي الآخر من مستويات مختلفة من التفكير " .
4-راجعوا في عقولكم هذه المحاورات لمدة شهر أو شهرين ...
الخطوة السادسة والأخيرة :
1- بعد شهرين أعيدوا هذا التدريب مرة أخرى " أو أقل لا تتقيدوا بالمدة " بعد هذا الوقت الذي تمنحونه لأنفسكم اكتفوا بقراءة الجدول مع إضافة تعديل أو حذف ما تجدونه يستحق الحذف , وإضافة صفات جديدة إن وجدت.
2-على صفحة جديدة إصنعوا جدولاً جديداً حسب التغيير الذي قمتم به في الخطوة السابقة.
3-قارنوا بين الجدولين ... هل هذا أفضل أم ماذا ؟
4-عند تكرار هذه التجربة كل شهرين مثلاً سيتحدد لكم مدى النضج في التفكير وفي النظر إلى الطرف الآخر وصفاته المرشحة , وعند ثبات تجربتين متتاليتين بنسبة مقبولة اعلموا أن مدى النضج قد وصل إلى أفق عال , بل وحدث ثبات في الرأي بنسبة ثبات التجربة , وعندها يمكن أن تقولوا :
" هذه هي الصفات التي أريدها في شريك \ة حياتي :) "
* ولا تنسوا تسجيل تاريخ التجربة ...
ادعوا دعاءً يصل إلى عنان السماء ... تفاءلوا بالخير تجدوه ... ثقوا بالله ... وتذكروا " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " ولا تنسوا ان تدعو في سجودكم " اللهم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني على أمر ديني ودنياي ".
اقرعوا الأبواب يا شباب وضعوا " أ , ب , ج " بين عينيكم ...
افتحوا الأبواب للمتقدمين يا بنات وضعوا " أ , ب , ج " بين عينيكم ..
أتطلع بأمل وتفاؤل إلى بيوت جديدة يتربى بها قادة لهذه الأمة ومبدعين وعلماء ومثقفين وفنانين وأدباء ورواد وإداريين ...
أتطلع بشوق إلى بيوت يغمرها الحب والأمل والطموح والسعادة ...
أتطلع بإيمان مطلق بأن حالنا سيتغير عندما تكون نقطة البداية صحيحة ... والله منحك شرف بأن تكون مخير ... فأحسن الاختيار .
تمنياتي لكم بالتوفيق والسعادة ... وأدعو للدكتور أيمن بكل خير على كتابه الرائع .
تحياتي
13 التعليقات:
الله عليك يا آلاء ..
خطوات رائعة وموضوع حساس للغاية ،قد يخجل الكثيرين ان يفكروا فيه ..
لكن من الذكاء بما كان ان لا تحصر تفكيرك باطار معين
أبدعت يا ألوئتي
:)
بارك الله بك صديقتي و بالمؤلف
طريقه جيدة
والله يجيب اللي فيه الخير :))
أكثر ما أعجبني الثلاث قوائم ..
فمثلا التدخين و الصلاة والفجر والتعليم هذه في إطار المستحيل التنازل عنها ...
كل التوفيق لكِ غاليتي ..
:)
صفاء يا قائدة شكراً جزيلاً صديقتي علينا أن نحطم صنم الجمود الذي يحيط بمجتمعنا ونبرز هذه المواضيع بالرقي الذي تستحقه ... ألف تحية :)
ايمان أتمنى لك كل الخير صديقتي :) أسعد الله أيامك .. :)
هبة " فتاة النهضة " شكراً يا غالية تمنياتي لك بالتوفيق والسعادة :)
السلام عليكم،
جميل راقني الموضوع ولكن الخطوات صعبه :o وفي الواقع لست متحمسة لتطبيقها الآن لأنني بذلك أكون قد شغلت تفكيري بالموضوع الذي لا أعتقد أنني أريد التفكير به الآن. من يدري؟ قد أعود لاحقًا لتدوينتك هذه من اجل التطبيق D:
أشكركِ وأسأل الله ان يحقق لكِ مواصفاتك في "الزوج" القادم :)
ماذا لو كان المتقدم على دين وخلق ومقتدر وأضف إلى ذلك أن أجد في نفسي إعجاباً شديداً به من اللقاء الأول ,,
ولكن
ينقصه الشهادة الجامعية !!
مع العلم أنّي التمست فيه حب الثقافة والعلم ولكن كما قال لي "أجبرته الظروف وأحوال والده المادية على ترك الجامعة" !!
لطالما كان التعليم خطاً أحمراً يستحيل أن أتنازل عنه ,, لم أكن أتمنى أن تكون في شريك حياتي فحسب بل لم أكن أتوقع نفسي أن أرضى يوماً بأقل من ذلك,, ولكن أراني اليوم مترددة جداً وجداً لا أستطيع أن أتخذ قراراً ,, أتنازل أم لا ؟
"غير معرّف"
ما المشكلة في أن يكمل التعليم في وقت لاحق؟ من قال أن التعليم الجامعي مقتصر على فئة عمريّة معينه؟
ثم أنت قلت "إعجابًا شديدًا" خلص إذًا أحسمي أمرك :]
وفقك الله
الله يسعد مساكي
متألقة جداً ...مدونة رائعة وفي الصميم
ونحن بحاجة إلى هذا التدريب وهذا النوع من الموضوعات المهمة جدا والتي يغفل عنها الكثير الكثير وجل همهم الهروب من العنوسة مع اي شخص بدون حساب للعواقب الوخيمة من طلاق وتفسخ وجرح الاخر وجيل معفد متخلف وبالتالي مجتمع متخلف والعياذ بالله
نصرك الله وأيدك ونفع بك
كل الاحترام
lazourd eyes
كالعادة فكرة وتدوينة متميزة أختى آلاء
بلرغم من الاحساس الجم الذى لمسته فى هذه التدوينة الا اننى بعد اكمال قرائتها والتفكير قليلا وجدتها تخاطب العقل بالأساس وبالتأكيد هو الأساس ولكن لم يعط للعاطفة قدرها وافيا
أعلم تمام العلم أن القرارات السليمة لا بد أن تنبع من العقل وليس القلب ولكنه دائما القلب من يميل اولا فلنعطه حقه حتى وان كان ضئيلا
جميل جدا ً..
وطبعا ً كم ذكرت ِ .. الأمر لا يتعلق بهذه فقط .. فخلفية الإنسان وثقافته السابقة ستحدد الكثير ..
ومن الجميل في الفكرة أننا سنعمل ونؤسس لفكرة (الزواج) وما نريد منها ..
وأتمنى أن لا يطمح الكثيرين فتصبح أوهاما ً وأحلاماً ليس إلا ّ ..
شكراً لك .. : )
يا الله يا اختي ما اروعها من كلمات تجعل العين تبكي لان القلب يشتاق ويطمح لكل ما ذكرتيه .....جزاك الله الجنان
رائــــــــــــعة.. حان الوقت لمساعدة نفسي على الختيار :)
دمتم وكل من تحبون بخير
المشكله انه اذا اعجبك شخص واردت لارتباط به فانت تواجه العديد من المشاكل
من اهمها ما مقدار الامور التي سوف تتنازل عنها او ما هو ضروري وما هو غير ضروري فانت تضيع بين ما تريد وما يريده المجتمع
وفيه لانها تختار حسب الوض ع الماد اذا كانت فتها تفضل الشب الغني على متوسط الحال وتتنازل عن العديد من لاشياء مقابل ذالك ظن منها انا المال يعوض عن العديد من لامور
واذا كان شاب يختار الجمال على الدين لانه يمضي خلف قلبه
إرسال تعليق