خاطرة تقرأ في دقيقة واحدة...
اليوم سمعت صوتاً فالتفت ...
فإذا به "كتفي " ينشد بصوت حزين ...
قلت له: ما بك يا أنا ؟ ..
قال لي : وأنت تسيرين في بيت المقدس أرتطم أحياناً بأشخاص لا يشبهونكم ... يلبسون السواد ولهم شعر طويل !
ألا تشاهدين بأنهم أصبحوا يسيرون بينكم لدرجة ارتطام الكتف بالكتف !
حاولت أن أتجاهل صوته وأكمل المسير ...
فالكلمات وإن خرجت .. ستخرج بطعم الألم ..
وأنا لا أريد لبيت المقدس أن تسمعني إلا وأنا أنشد ما تغنى به "مالك بن نبي" من قبل وهو يسير تحت سماء الصحوة الأولى ...
كان الأذان يعلو ... تذكرت أيام الصليبين .. وتأملت بحال الناس الذين حرموا من سماع صوته لأكثر من "90 عاماً " ...
التفت إلى كتفي الذي كان قد صمت تماماً ...
أمعنت النظر إليه ..
فإذا به يتوضأ ..
كتبت في: 17-10-2011
1 التعليقات:
اكثر من راااااائع !
إرسال تعليق