تدوينة نهضوية تقرأ في (5) دقائق تقريباً ...
بعد تدوينة عبارات أعجبتني (1) قررت أن أكتب هذه التدوينة بعنوان عبارات أعجبتني (2) ...
أتمنى أن تستمتعوا بهذه الكلمات لهؤلاء الرائعين ...
يقول الفيلسوف الرائع مالك بن نبي :
-التاريخ ليس ما تصنعه الصدف و لا مكائد الاستعمار , ولكن ما تصنعه الشعوب ذاتها في أوطانها .
-وقفت اليابان من الغرب موقف التلميذ واقتبست منه المعارف، بينما وقفنا نحن العرب موقف الزبون فأخذنا منه الاشياء أو المصنوعات الجاهزة. وهذا راجع أصلاً إلى طبيعة انتاجية فى المجتمع اليابانى وطبيعة استهلاكية بارزة فى المجتمعات العربية "
-صراع الأفكار عند هيجل , النهضة تقوم على الأفكار. وأن الفكرة عندما تطرح - بسبب النقص في الإنسان - تكون فكرة جيدة من جانب، ولكنها تحمل نواقضها من جانب آخر. وهو ما نسميه نقيض الفكرة. وأنه يحدث صراع بين الفكرة ونقيضها المطروح. فالناس الناقضين للفكرة يستغلون النقص الموجود في الفكرة ليطرحوا فكرة أخرى على نقيض الفكرة الأولى. ويبدأ الصراع بين الأفكار. وتولد فكرة جديدة من رحم الصراع بين الأفكار، ومن هذه الفكرة الجديدة - نتيجة النقص الموجود فيها حتى بعد الدمج - يطرح آخر فكرة أخرى نقيضة، ويبدأ صراع جديد. ومن ديمومة طرح الأفكار ونقائضها يتقدم البشر طور بعد طور في سلم النهوض و التقدم... هكذا تولد الأفكار الجديدة.
- إن الكـتب والأفـكار التـي تـؤثر في التاريـخ ؛ إنها العـواصف التـي تغيـر وجـه العـالم .
- القانون السامي: "غيـر نفسك، تغيـر تاريـخك " .
-إن عالم الأفكار هو العالم الذي يجب أن تعالجه عملية النهضة ابتداءً. وهو يحتوي على أفكار حية وأفكار قاتلة. وعندما نستقدم عالم الأفكار الحية وننقي منه عالم الأفكار المميتة، فإن الحياة تدب في المجتمعات.
-إن الحرية الحقيقية تتدفّق من أعماقنا، فترتوي بها جداول الروح والنفس والفكر، لتُنبت ثماراً من الإبداع تمدّنا بالحياة والأمل.. وقمّة العبودية أن نتسوّل الحرية من على أرصفةِ الآخرين...علا باوزير
-الفضاءُ المفتوح ....يحرّضنا على اقتحامه والتحليق في سماواته..والفضاءُ المغلق يجعلنا نظن أن لا شيء خلف الأبواب ..بينما الساحة واسعة والمجال مفتوح أمام من يتجرّأ على كسر الباب واقتحام المجهول. ..علا باوزير
-كيف يمكن للمرء أن يدرك حجم الحرية فى بلده ، وهو لا يعرف بالضبط ماذا تعني الحرية ؟
-الأفكار الميتة تتعفن داخل المجتمعات، حتى إذا هاجمها المرض جاء من يحبس عنها الدواء، ثم يبدأ في بتر أجزاء منها.. بينما يقف التاريخ على بابها متهيأ لدفنها في مقابره!... علا باوزير
-التحولات النهضوية لا يحتاجها الناس إلا حين تكون أوضاعهم متدهورة ...ولم ينتج الحراك النهضوي تاريخيا إلا في بيئات تعاني الأزمات ففرنسا ولدت فيها التحولات الشعبية الكبرى في ظروف البؤس المنتشر..تلك سنة الحياة ...قادها المفكرون ...وروجها الفنانون ...وأنجزتها الجماهير .د.جاسم سلطان.
- الأمم التي نهضت استثمرت أوقاتها. ونحن الآن في عصر السرعة. لذلك فإن التكاسل في العمل للنهضة، والاكتفاء بالمقولات السلبية التي تبرر عدم إنجاز المشروع - بحجة أن إرادة الله لم تأت – أمر في غاية الخطورة. إن كل الأمم التي نهضت كانت تسابق الزمن، وكان قادة نهضتها يشعرون أنهم سينجزون مشروعهم في فترة وجودهم...د.جاسم سلطان
التحدي الخلاق هو الذي يستفز طاقة الإنسان لأقصى درجاتها تخطيطاً وتنظيماً وحشداً. وكلما استجابت الأمة بتنمية قدراتها لمواجهة تحد ما؛ كلما زادت طاقاتها. وبالتالي واجهت تحد آخر، فتغلبت عليه لتطوير طاقاتها. وبذلك يتكون المجتمع النامي والمتقدم والحضاري وليد سلسلة التحديات والاستجابات الناجحة..د.جاسم سلطان
في سباق الماراثون ...هناك نقطة انطلاق وساعة بدء..فكيف سيبدأ السباق من ضيّع نقطة البدء, وجعل من عقارب ساعته أعواداً يرسم بها حلمه على الرمال!..علا باوزير
الأيام دول، ولا تتربع على سلم الحضارة أمة إلى أبد الآبدين. يقول تعالى: {وتلك الأيام نداولها بين الناس} إن الباب مفتوح لأي أمة تريد أن تتسلم مفاتيح الحضارة، شريطة أن تجد وتأخذ بالأسباب..د.جاسم سلطان.
إن الصراع هو مكان ولادة الإبداع الأعظم..روبرت شولر.
إن العاديين من الناس يسألون: من أين نبدأ؟ وأين الطريق؟ أما المبدعون والرواد، فإنهم يعلمون أنه ليس أمامهم طريق، فخطاهم هي التي ستشق الطريق! من كتاب تكوين المفكر للدكتور عبد الكريم البكار.
إن الكثيرين ينتظرون قطار التغيير حتى يركبوه، وهم يدعون أنه لم يأت. ولكنه يمر كل يوم، ويتحرك من أمام بيوتهم. ولكنهم لا زالوا في سكرتهم، يتخيلون أنه ليس هو القطار المطلوب. لأن ركابه ليسوا كثيرين. من كتاب فلسفة التاريخ للدكتور جاسم سلطان
إن دراسة التاريخ والبحث في السنن الكونية مطلب رباني. وهو مطلب عقلي أيضاً. فالتاريخ هو بيت الخبرة الإنسانية. د.جاسم سلطان
رواد النهضة الذين تفاخر بهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل...د.جاسم سلطان
تحتاج الفلسفة إلى وسائط إنتقال،من الفن والأدب والكتب الفكرية العامة، وسارتر مثلا انتشرت فلسفته عبر مسرحياته لا كتبه الفلسفية،بل يقول لينين عرفت ماركس عبر رواية "الأم" لمكسيم غوركي.
بعد تدوينة عبارات أعجبتني (1) قررت أن أكتب هذه التدوينة بعنوان عبارات أعجبتني (2) ...
أتمنى أن تستمتعوا بهذه الكلمات لهؤلاء الرائعين ...
يقول الفيلسوف الرائع مالك بن نبي :
-التاريخ ليس ما تصنعه الصدف و لا مكائد الاستعمار , ولكن ما تصنعه الشعوب ذاتها في أوطانها .
-وقفت اليابان من الغرب موقف التلميذ واقتبست منه المعارف، بينما وقفنا نحن العرب موقف الزبون فأخذنا منه الاشياء أو المصنوعات الجاهزة. وهذا راجع أصلاً إلى طبيعة انتاجية فى المجتمع اليابانى وطبيعة استهلاكية بارزة فى المجتمعات العربية "
-صراع الأفكار عند هيجل , النهضة تقوم على الأفكار. وأن الفكرة عندما تطرح - بسبب النقص في الإنسان - تكون فكرة جيدة من جانب، ولكنها تحمل نواقضها من جانب آخر. وهو ما نسميه نقيض الفكرة. وأنه يحدث صراع بين الفكرة ونقيضها المطروح. فالناس الناقضين للفكرة يستغلون النقص الموجود في الفكرة ليطرحوا فكرة أخرى على نقيض الفكرة الأولى. ويبدأ الصراع بين الأفكار. وتولد فكرة جديدة من رحم الصراع بين الأفكار، ومن هذه الفكرة الجديدة - نتيجة النقص الموجود فيها حتى بعد الدمج - يطرح آخر فكرة أخرى نقيضة، ويبدأ صراع جديد. ومن ديمومة طرح الأفكار ونقائضها يتقدم البشر طور بعد طور في سلم النهوض و التقدم... هكذا تولد الأفكار الجديدة.
- إن الكـتب والأفـكار التـي تـؤثر في التاريـخ ؛ إنها العـواصف التـي تغيـر وجـه العـالم .
- القانون السامي: "غيـر نفسك، تغيـر تاريـخك " .
-إن عالم الأفكار هو العالم الذي يجب أن تعالجه عملية النهضة ابتداءً. وهو يحتوي على أفكار حية وأفكار قاتلة. وعندما نستقدم عالم الأفكار الحية وننقي منه عالم الأفكار المميتة، فإن الحياة تدب في المجتمعات.
-إن الحرية الحقيقية تتدفّق من أعماقنا، فترتوي بها جداول الروح والنفس والفكر، لتُنبت ثماراً من الإبداع تمدّنا بالحياة والأمل.. وقمّة العبودية أن نتسوّل الحرية من على أرصفةِ الآخرين...علا باوزير
-الفضاءُ المفتوح ....يحرّضنا على اقتحامه والتحليق في سماواته..والفضاءُ المغلق يجعلنا نظن أن لا شيء خلف الأبواب ..بينما الساحة واسعة والمجال مفتوح أمام من يتجرّأ على كسر الباب واقتحام المجهول. ..علا باوزير
-كيف يمكن للمرء أن يدرك حجم الحرية فى بلده ، وهو لا يعرف بالضبط ماذا تعني الحرية ؟
-الأفكار الميتة تتعفن داخل المجتمعات، حتى إذا هاجمها المرض جاء من يحبس عنها الدواء، ثم يبدأ في بتر أجزاء منها.. بينما يقف التاريخ على بابها متهيأ لدفنها في مقابره!... علا باوزير
-التحولات النهضوية لا يحتاجها الناس إلا حين تكون أوضاعهم متدهورة ...ولم ينتج الحراك النهضوي تاريخيا إلا في بيئات تعاني الأزمات ففرنسا ولدت فيها التحولات الشعبية الكبرى في ظروف البؤس المنتشر..تلك سنة الحياة ...قادها المفكرون ...وروجها الفنانون ...وأنجزتها الجماهير .د.جاسم سلطان.
- الأمم التي نهضت استثمرت أوقاتها. ونحن الآن في عصر السرعة. لذلك فإن التكاسل في العمل للنهضة، والاكتفاء بالمقولات السلبية التي تبرر عدم إنجاز المشروع - بحجة أن إرادة الله لم تأت – أمر في غاية الخطورة. إن كل الأمم التي نهضت كانت تسابق الزمن، وكان قادة نهضتها يشعرون أنهم سينجزون مشروعهم في فترة وجودهم...د.جاسم سلطان
التحدي الخلاق هو الذي يستفز طاقة الإنسان لأقصى درجاتها تخطيطاً وتنظيماً وحشداً. وكلما استجابت الأمة بتنمية قدراتها لمواجهة تحد ما؛ كلما زادت طاقاتها. وبالتالي واجهت تحد آخر، فتغلبت عليه لتطوير طاقاتها. وبذلك يتكون المجتمع النامي والمتقدم والحضاري وليد سلسلة التحديات والاستجابات الناجحة..د.جاسم سلطان
في سباق الماراثون ...هناك نقطة انطلاق وساعة بدء..فكيف سيبدأ السباق من ضيّع نقطة البدء, وجعل من عقارب ساعته أعواداً يرسم بها حلمه على الرمال!..علا باوزير
الأيام دول، ولا تتربع على سلم الحضارة أمة إلى أبد الآبدين. يقول تعالى: {وتلك الأيام نداولها بين الناس} إن الباب مفتوح لأي أمة تريد أن تتسلم مفاتيح الحضارة، شريطة أن تجد وتأخذ بالأسباب..د.جاسم سلطان.
إن الصراع هو مكان ولادة الإبداع الأعظم..روبرت شولر.
إن العاديين من الناس يسألون: من أين نبدأ؟ وأين الطريق؟ أما المبدعون والرواد، فإنهم يعلمون أنه ليس أمامهم طريق، فخطاهم هي التي ستشق الطريق! من كتاب تكوين المفكر للدكتور عبد الكريم البكار.
إن الكثيرين ينتظرون قطار التغيير حتى يركبوه، وهم يدعون أنه لم يأت. ولكنه يمر كل يوم، ويتحرك من أمام بيوتهم. ولكنهم لا زالوا في سكرتهم، يتخيلون أنه ليس هو القطار المطلوب. لأن ركابه ليسوا كثيرين. من كتاب فلسفة التاريخ للدكتور جاسم سلطان
إن دراسة التاريخ والبحث في السنن الكونية مطلب رباني. وهو مطلب عقلي أيضاً. فالتاريخ هو بيت الخبرة الإنسانية. د.جاسم سلطان
رواد النهضة الذين تفاخر بهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل...د.جاسم سلطان
تحتاج الفلسفة إلى وسائط إنتقال،من الفن والأدب والكتب الفكرية العامة، وسارتر مثلا انتشرت فلسفته عبر مسرحياته لا كتبه الفلسفية،بل يقول لينين عرفت ماركس عبر رواية "الأم" لمكسيم غوركي.
3 التعليقات:
راقت لي هذه المقولات المنتقاة بعناية :) ، شكراً لك يا ألاء
آلاء سامي اسم على مُسمى
كلامات رائعة
شكرا لكي..
عفواً أخي المتألق عبد العزيز :)
أخي أحمد شكراً جزيلاً على التشجيع :)
إرسال تعليق