حوار عادة ما يدور بيني وبين عدد كبير من الأصدقاء أحببت أن أنقله لكم هنا علنا نتشارك في وضع النقاط على الحروف ولنتشارك في المزيد من الطرق والحلول التي من شانها أن تساعد الجميع ..
- أنا أريد أن أنجح ... أنا أريد أن أكون أفضل ... أنا أريد أن أفتخر بكياني ... أنا أريد أن أرفع رأس بلدي ... أنا أريد أن أُغير ... أنا أريد أن أكون إنساناً مبدعاً ورائعاً وسعيداً وأريد أيضاً أن أترك بصمة على هذه الأرض ...
ولكن كيف ؟!
وقبل أن تجيبي لا تنسي أن التعليم لدينا فاشل !! والبطالة في كل مكان !! ونادراً ما تجدي مراكز تنمي الإبداع !! والأسر لا تهتم كثيراً بهذه الأمور !! والمسؤوليات كثيرة والروتين اليومي أصبح قاتلاً !! والعالم العربي فيه آلاف المشاكل " شو بدنا نغير لنغير ! " ...
الفقر , البطالة , عدم الاتقان ,عدم احترام الوقت , الفساد , المحسوبيات , الواسطة , الجهل ... ؟؟ ما الحل !!
- الحل هو ثقافة المتاح !
- ما المقصود " بثقافة المتاح " ؟
- ثقافة المتاح تعني : اجعل رسالتك في الحياة عالمية ... وابذل كل ما تستطيع لتحقيقها حسب إمكانياتك و قدراتك و ما هو متاح بين يديك لتساهم بنهضة أمتك وليكون لديك بصمة على هذه الأرض ...
-هل من توضيح أكثر !
-نعم , السر في هاتين الآيتين :
قال تعالى : " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " سورة البقرة .
و قال تعالى : " لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها " سورة الطلاق .
قد يقول الكثيرون إن الآيتين متشابهتين..لكن الجواب عن السؤال قاعدة (( لا تكرار في القرآن الكريم )).
فتستخدم آية الوسع حجة لدى الكثيرين ممن يحتاجون الى مبرر بسكونهم وضعفهم، ولكن أهل الهمة يرفعون شعار "الإتيان" وهو يعني أن من الواجب معرفة ما آتاك الرحمن لتعمل في إطاره، لتكتشف مباشرة أنه بوسعك..!
والجميل أن تجمع بين الآيتين،وهذا هو المنهج عند المفسرين ، تعلم ما آتاك،لتكتشف ما بوسعك فعله !
وعندما تعلم ما بوسعك فعله تبدأ تبحث عن المتاح فتكون على طريق تحقيق رسالتك العالمية وبالتالي تشعر بكيانك وتحقق النجاح وتكون قد قمت بدورك على أكمل وجه سواء حققت رسالتك أو لم تحققها فالمهم هو أنك قد بذرت البذرة والله سبحانه سيتعهد بكفالتها لك حتى تتحول إلى زهرة يانعة ...
- جميل :) , ولكن كيف أعرف ماذا آتاني الله لأعرف ما بوسعي فعله ؟
- رحلة استكشافية :) !
- أسئلة قديمة جداً ! ولا تحتاج إلى تفكير فإجاباتها لا تحتاج إلى ذكاء كبير ! ...
-رائع , ولكن أتمنى أن تعطي نفسك فرصة مرة أخرى ... لا أريد أن تجيب الآن بل أريد منك أن تتفكر في الأسئلة الثلاثة وتغوص في مكنوناتهم ... كلما فهمت هذه الأسئلة أكثر ... كلما فهمت الكون أكثر ... كلما فهمت نفسك أكثر ...
تأمل .. إسأل ... إقرأ بالكتب حول هذه المواضيع ... شاهد بعض الفيدوهات ...ناقش أصدقاءك ...
لماذا خلقت ؟ لماذا أنا موجود هنا ؟ إلى أين بعد هذه السنوات التي سأقضيها على هذه الأرض ؟ ماذا يريد خالقي مني ؟
المرحلة الثانية :
أن تسعى لاكتشاف أعماقك ...
هذه المرحلة من أجمل مراحل العمر ... عندما تبدأ باكتشاف كنوزك التي تعيش داخلك ... عندما تبدأ ترى الحياة من زاوية جديدة ...
وهذه المرحلة لا تنتهي بل تبقى مع الإنسان مهما تقدم به العمر .. وذلك لأن الله العظيم حباه بكنوز عظيمة وكثيرة وبقي على الإنسان أن يكتشفها ..
- ممتاز ... ولكن كيف ؟
- هناك طرق كثيرة وقد قمت بعمل هذا الفيديو و وضعت خلاله مجموعة أسئلة كل إجابة قد تفتح لك آفاق كثيرة أتمنى أن تفيدك :) .
- أريد شيء يساعدني على إيجاد إجابات لهذه الأسئلة فقد وجدت ببعضها شيئاً من الصعوبة ! ...
أتساءل كيف لم أسأل نفسي هذه الاسئلة كلها خلال السنوات الماضية :( !!
- لا عليك :) .... الحاضر والمستقبل ما زالا بين يديك والماضي أيضاً ثروة فهو يحضن بين أيامه خبراتنا وتجاربنا الرائعة ...
من الطرق التي تساعدك على حل هذه الأسئلة ما يلي :
1- الصبر والإلحاح على النفس بين كل فترة وفترة للإجابة بشكل مُرضي ..
2-كتابة الاسئلة على دفتر ومحاولة الإجابة عيلها : طريقة سحرية بشهادة كل من جربها من أصدقائي ...
3-القراءة ثم القراءة ثم القراءة المتنوعة ستكشف لك مع الأيام عن أمور داخلك تعشقها ...
4-كتب التنمية البشرية بشكل خاص والفيديوهات التي تتكلم حول موضوع تحديد الأهداف تساعد كثيراً جداً " أنصحك بكتابين : المفاتيح العشرة للنجاح للدكتور ابراهيم الفقي وكتاب كيف تخطط لحياتك ؟ لدكتور صلاح الراشد " من أروع ما قرأت في التنمية البشرية ..
5-التعرف على أصدقاء جدد يشاركونك اهتماماتك سينقلك نقلة نوعية وال FaceBook فتح لنا مجال كبير فلنحوله من موقع اجتماعي إلى موقع ثقافي اجتماعي راقي يساعدنا لنكون أفضل !
6- التأمل ...
7-قراءة قصص الناجحين والتحدث عن النجاح ومشاركة أصدقاءك كل ما تتعلم سيغير حياتك !
بعد فترة زمنية " تختلف من شخص إلى آخر " ...
-أشعر بتحسن كبير جداً وبنقلة نوعية في حياتي , خاصة بعد أن كتبت شعرت بأني أنظم أفكاري ... واكتشفت معظم رغباتي ومهاراتي وحددت هواياتي , وو ضعت دائرة على مراكز قوتي وبدأت أفكر كيف علي أن استثمرها , كما أن علي البدء فوراً بمعالجة نقاط ضعفي , أصبحت أفكر على مستوى أبعد من نظري وبدأت اشعر بالمسؤولية , أصبحت بالفعل أرسم أحلامي ... القراءة نبهتني على أمور كثيرة غيرت معتقداتي بالكامل , واكتشفت من خلالها كنوزاً تعيش داخلي لم أكن منتبه لها من قبل , تعرُفي على أصدقاء لديهم نفس اهتماماتي نقلني نقلة نوعية ...نعم , أشعر بتحسن كبير في نفسيتي انعكس على حياتي بالكامل ...ولكن ماذا علي أن أفعل الآن ؟
-الآن نأتي للمرحلة الثالثة :
أن تحدد مجالك في الحياة ...
المرحلة السابقة كانت نزهة داخل نفسك وفي رحاب الكون لتجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات ولتكتشف ما يمكنك اكتشافه من كنوز ... فهي بمثابة مرحلة بحث ممتعة عليك تكرارها كل فترة وفترة لتكتشف المزيد والمزيد ... أما الآن فعليك أن تجمع كل تلك الثروة لترسم مجال حياتك بدقة ...
إليك الطريقة التالية :
أكتب كل المجالات التي تشعر بأنها تناسبك وتشعر بأنها تلامس كيانك وتسعدك " طب , لغة عربية , هندسة , فنون , ترجمة ...الخ " في الجدول التالي :
ضع عدد من المجالات من (1-10 ) ....
ضع درجات من (0-10) لكل من " رغبتك بهذا التخصص " , " فرصتك للعمل به " , " وقدرتك التي تمتلكها لتتميز به "
ثم إجمع ....
بعد ذلك أنظر إلى المجال الذي حاذ على أعلى درجة ...
ملاحظة :
إذا كانت الدرجات متقاربة جداً بين مجالين (( أختر أعلاهم درجة في الفرصة )).
إذا كانت الفرص متساوية (( أختر أعلاهم درجة في الرغبة )).
هناك طريقة أيضاً تسمى" جدول الندم " إذا كانت النتائج متقاربة جداً سأشرحها لمن يحب و أيضاً موجودة هنا ...
لنفرض أن المجال الذي حصل على أعلى نسبة كان : صحافة وإعلام ...
1-إذهب إلى الانترنت , كتاب ...الخ واقرأ عن هذا المجال بشكل عام ...
2-إقرأ عن أشهر الشخصيات الذين يعملون في المجال الذي اخترته واقرأ عن سيرتهم الذاتية وعن أفضل إنتاجاتهم التي قدموها للبشرية من خلال هذا المجال ...
3-اسأل عن الشخصيات اللامعة في بلدك في هذا المجال وحاول مقابلتهم وطرح بعض الاسئلة التي تثيرك حول التخصص !
4- إسأل نفسك بعد تلك الخطوات " هل ما زلت أرغب في التخصص " إذا كان الجواب نعم أكمل ما تبقى من مراحل :) وإذا كان الجواب لا اذهب للمجال الثاني الذي حصل على أعلى درجة بعد التخصص الأول وكرر الخطوات ! حتى تصل للقرار الذي يرضيك .
نصائح من د.طارق سويدان :
1/ إذا كنت في السنة الثانية -جامعة -أو في سنة أولى -معهد- ، وعملت هذا الجدول ووجدت أنك تدرس في غير مجال تخصصك الذي تريده ( اترك هذا المجال وأختر مجالك ).
2/ إذا تجاوزت السنة الثانية -جامعة - أو تدرس في سنة ثانية أو ثالثة -معهد -، ووجدت أنك لاتريد هذا التخصص ( كمل دراستك ) ثم أدرس الماجستير والدكتوراة -إن شاء الله- في تخصصك الذي تريده والذي لديك الرغبة به والقدرة على التمييز من خلاله .
المرحلة الرابعة :
أن يكون لديك أهداف واضحة ومتبلورة ...
أحضر قلم وورقة جديدة واكتب " 10 أهداف " تريد أن تحققها في العشر سنوات القادمة ... وهذه التدوينة قد تفيدك كثيراً فهي تتشابه إلى حد كبير مع طريقة كتابة الخطة العشرية ... طبقها وستشعر بسعادة غامرة :) ..
- أشعر بأنني أصبحت أرى طريق حياتي وبقي علي أن أبدأ بعمارة الأرض :) ماذا الآن ؟
-الآن وصلنا إلى المرحلة الخامسة مرحلة البحث عن المتاح :) فبعد أن اكتشفت رغباتك ومهاراتك وقدراتك وحددت مجالك وهواياتك وتعرفت على النجاح والناجحين وكتبت أهداف واضحة ومححدة أقول لك ابدأ بصنع فرصتك ... ابحث عن المتاح وابدأ ... وإليك ثلاث طرق تعلمتها من د.جاسم سلطان ..
1- كُن مشروعاً ...
2-كَون مشروعاً ...
3- إدعم مشروعاً ...
أتمنى أن أكون قد أجبت عن تساؤلاتك وقدمت لك بعض الحلول التي كانت ثمرة تجربتي في هذه الحياة والتي طبقتها على نفسي وشعرت بتغير جذري في حياتي :) ...
وأريد أن أختم حديثنا بما قال د.طارق سويدان : " كلّ ميسر لما خلق له ؛ علي أن أرى أنا ماذا أملك مما أعطاني الله عز وجل و أنفق مما أعطاني إياه . أحيانا لا يكون للشخص مال ، لكن لديه فكر ، لديه قلم ، لديه عقل و غيره فلينفق منه " ...
فلننفق مما اعطانا اياه الله العظيم لنعمر معاً أرضه وتكون قد اسحقينا لقب " خلفاء الله على أرضه " ..
- ؟ " أترك لكم أي إضافة أصدقائي ... أي سؤال ... أي نقد " ...
وملاحظة أخيرة أصدقائي , الذي لن يطبق ما كُتب لن يستفيد شيئاً .. فهذا الكلام بحاجة لتطبيق وتعب فالنجاح لا يتم الحصول عليه بسهولة ... بدلالة أن قلائل من يصلون إلى القمة :)
من أعجبته كلماتي فلينشرها مع ذكر المصدر لنتشارك الأجر ولكم مني كل شكر وتقدير ,,,
تحياتي ,
آلاء سامي
- أنا أريد أن أنجح ... أنا أريد أن أكون أفضل ... أنا أريد أن أفتخر بكياني ... أنا أريد أن أرفع رأس بلدي ... أنا أريد أن أُغير ... أنا أريد أن أكون إنساناً مبدعاً ورائعاً وسعيداً وأريد أيضاً أن أترك بصمة على هذه الأرض ...
ولكن كيف ؟!
وقبل أن تجيبي لا تنسي أن التعليم لدينا فاشل !! والبطالة في كل مكان !! ونادراً ما تجدي مراكز تنمي الإبداع !! والأسر لا تهتم كثيراً بهذه الأمور !! والمسؤوليات كثيرة والروتين اليومي أصبح قاتلاً !! والعالم العربي فيه آلاف المشاكل " شو بدنا نغير لنغير ! " ...
الفقر , البطالة , عدم الاتقان ,عدم احترام الوقت , الفساد , المحسوبيات , الواسطة , الجهل ... ؟؟ ما الحل !!
- الحل هو ثقافة المتاح !
- ما المقصود " بثقافة المتاح " ؟
- ثقافة المتاح تعني : اجعل رسالتك في الحياة عالمية ... وابذل كل ما تستطيع لتحقيقها حسب إمكانياتك و قدراتك و ما هو متاح بين يديك لتساهم بنهضة أمتك وليكون لديك بصمة على هذه الأرض ...
-هل من توضيح أكثر !
-نعم , السر في هاتين الآيتين :
قال تعالى : " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " سورة البقرة .
و قال تعالى : " لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها " سورة الطلاق .
قد يقول الكثيرون إن الآيتين متشابهتين..لكن الجواب عن السؤال قاعدة (( لا تكرار في القرآن الكريم )).
فتستخدم آية الوسع حجة لدى الكثيرين ممن يحتاجون الى مبرر بسكونهم وضعفهم، ولكن أهل الهمة يرفعون شعار "الإتيان" وهو يعني أن من الواجب معرفة ما آتاك الرحمن لتعمل في إطاره، لتكتشف مباشرة أنه بوسعك..!
والجميل أن تجمع بين الآيتين،وهذا هو المنهج عند المفسرين ، تعلم ما آتاك،لتكتشف ما بوسعك فعله !
وعندما تعلم ما بوسعك فعله تبدأ تبحث عن المتاح فتكون على طريق تحقيق رسالتك العالمية وبالتالي تشعر بكيانك وتحقق النجاح وتكون قد قمت بدورك على أكمل وجه سواء حققت رسالتك أو لم تحققها فالمهم هو أنك قد بذرت البذرة والله سبحانه سيتعهد بكفالتها لك حتى تتحول إلى زهرة يانعة ...
- جميل :) , ولكن كيف أعرف ماذا آتاني الله لأعرف ما بوسعي فعله ؟
- رحلة استكشافية :) !
-أين ؟
- في الكون وفي أعماق نفسك ...
-كيف ؟
-من خلال مجموعة مراحل .ألخصهم كما يلي :
المرحلة الأولى :
أن تجيب على هذه الاسئلة الثلاث ...
- أسئلة قديمة جداً ! ولا تحتاج إلى تفكير فإجاباتها لا تحتاج إلى ذكاء كبير ! ...
-رائع , ولكن أتمنى أن تعطي نفسك فرصة مرة أخرى ... لا أريد أن تجيب الآن بل أريد منك أن تتفكر في الأسئلة الثلاثة وتغوص في مكنوناتهم ... كلما فهمت هذه الأسئلة أكثر ... كلما فهمت الكون أكثر ... كلما فهمت نفسك أكثر ...
تأمل .. إسأل ... إقرأ بالكتب حول هذه المواضيع ... شاهد بعض الفيدوهات ...ناقش أصدقاءك ...
لماذا خلقت ؟ لماذا أنا موجود هنا ؟ إلى أين بعد هذه السنوات التي سأقضيها على هذه الأرض ؟ ماذا يريد خالقي مني ؟
المرحلة الثانية :
أن تسعى لاكتشاف أعماقك ...
هذه المرحلة من أجمل مراحل العمر ... عندما تبدأ باكتشاف كنوزك التي تعيش داخلك ... عندما تبدأ ترى الحياة من زاوية جديدة ...
وهذه المرحلة لا تنتهي بل تبقى مع الإنسان مهما تقدم به العمر .. وذلك لأن الله العظيم حباه بكنوز عظيمة وكثيرة وبقي على الإنسان أن يكتشفها ..
- ممتاز ... ولكن كيف ؟
- هناك طرق كثيرة وقد قمت بعمل هذا الفيديو و وضعت خلاله مجموعة أسئلة كل إجابة قد تفتح لك آفاق كثيرة أتمنى أن تفيدك :) .
- أريد شيء يساعدني على إيجاد إجابات لهذه الأسئلة فقد وجدت ببعضها شيئاً من الصعوبة ! ...
أتساءل كيف لم أسأل نفسي هذه الاسئلة كلها خلال السنوات الماضية :( !!
- لا عليك :) .... الحاضر والمستقبل ما زالا بين يديك والماضي أيضاً ثروة فهو يحضن بين أيامه خبراتنا وتجاربنا الرائعة ...
من الطرق التي تساعدك على حل هذه الأسئلة ما يلي :
1- الصبر والإلحاح على النفس بين كل فترة وفترة للإجابة بشكل مُرضي ..
2-كتابة الاسئلة على دفتر ومحاولة الإجابة عيلها : طريقة سحرية بشهادة كل من جربها من أصدقائي ...
3-القراءة ثم القراءة ثم القراءة المتنوعة ستكشف لك مع الأيام عن أمور داخلك تعشقها ...
4-كتب التنمية البشرية بشكل خاص والفيديوهات التي تتكلم حول موضوع تحديد الأهداف تساعد كثيراً جداً " أنصحك بكتابين : المفاتيح العشرة للنجاح للدكتور ابراهيم الفقي وكتاب كيف تخطط لحياتك ؟ لدكتور صلاح الراشد " من أروع ما قرأت في التنمية البشرية ..
5-التعرف على أصدقاء جدد يشاركونك اهتماماتك سينقلك نقلة نوعية وال FaceBook فتح لنا مجال كبير فلنحوله من موقع اجتماعي إلى موقع ثقافي اجتماعي راقي يساعدنا لنكون أفضل !
6- التأمل ...
7-قراءة قصص الناجحين والتحدث عن النجاح ومشاركة أصدقاءك كل ما تتعلم سيغير حياتك !
بعد فترة زمنية " تختلف من شخص إلى آخر " ...
-أشعر بتحسن كبير جداً وبنقلة نوعية في حياتي , خاصة بعد أن كتبت شعرت بأني أنظم أفكاري ... واكتشفت معظم رغباتي ومهاراتي وحددت هواياتي , وو ضعت دائرة على مراكز قوتي وبدأت أفكر كيف علي أن استثمرها , كما أن علي البدء فوراً بمعالجة نقاط ضعفي , أصبحت أفكر على مستوى أبعد من نظري وبدأت اشعر بالمسؤولية , أصبحت بالفعل أرسم أحلامي ... القراءة نبهتني على أمور كثيرة غيرت معتقداتي بالكامل , واكتشفت من خلالها كنوزاً تعيش داخلي لم أكن منتبه لها من قبل , تعرُفي على أصدقاء لديهم نفس اهتماماتي نقلني نقلة نوعية ...نعم , أشعر بتحسن كبير في نفسيتي انعكس على حياتي بالكامل ...ولكن ماذا علي أن أفعل الآن ؟
-الآن نأتي للمرحلة الثالثة :
أن تحدد مجالك في الحياة ...
المرحلة السابقة كانت نزهة داخل نفسك وفي رحاب الكون لتجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات ولتكتشف ما يمكنك اكتشافه من كنوز ... فهي بمثابة مرحلة بحث ممتعة عليك تكرارها كل فترة وفترة لتكتشف المزيد والمزيد ... أما الآن فعليك أن تجمع كل تلك الثروة لترسم مجال حياتك بدقة ...
إليك الطريقة التالية :
أكتب كل المجالات التي تشعر بأنها تناسبك وتشعر بأنها تلامس كيانك وتسعدك " طب , لغة عربية , هندسة , فنون , ترجمة ...الخ " في الجدول التالي :
ضع عدد من المجالات من (1-10 ) ....
ضع درجات من (0-10) لكل من " رغبتك بهذا التخصص " , " فرصتك للعمل به " , " وقدرتك التي تمتلكها لتتميز به "
ثم إجمع ....
بعد ذلك أنظر إلى المجال الذي حاذ على أعلى درجة ...
ملاحظة :
إذا كانت الدرجات متقاربة جداً بين مجالين (( أختر أعلاهم درجة في الفرصة )).
إذا كانت الفرص متساوية (( أختر أعلاهم درجة في الرغبة )).
هناك طريقة أيضاً تسمى" جدول الندم " إذا كانت النتائج متقاربة جداً سأشرحها لمن يحب و أيضاً موجودة هنا ...
لنفرض أن المجال الذي حصل على أعلى نسبة كان : صحافة وإعلام ...
1-إذهب إلى الانترنت , كتاب ...الخ واقرأ عن هذا المجال بشكل عام ...
2-إقرأ عن أشهر الشخصيات الذين يعملون في المجال الذي اخترته واقرأ عن سيرتهم الذاتية وعن أفضل إنتاجاتهم التي قدموها للبشرية من خلال هذا المجال ...
3-اسأل عن الشخصيات اللامعة في بلدك في هذا المجال وحاول مقابلتهم وطرح بعض الاسئلة التي تثيرك حول التخصص !
4- إسأل نفسك بعد تلك الخطوات " هل ما زلت أرغب في التخصص " إذا كان الجواب نعم أكمل ما تبقى من مراحل :) وإذا كان الجواب لا اذهب للمجال الثاني الذي حصل على أعلى درجة بعد التخصص الأول وكرر الخطوات ! حتى تصل للقرار الذي يرضيك .
نصائح من د.طارق سويدان :
1/ إذا كنت في السنة الثانية -جامعة -أو في سنة أولى -معهد- ، وعملت هذا الجدول ووجدت أنك تدرس في غير مجال تخصصك الذي تريده ( اترك هذا المجال وأختر مجالك ).
2/ إذا تجاوزت السنة الثانية -جامعة - أو تدرس في سنة ثانية أو ثالثة -معهد -، ووجدت أنك لاتريد هذا التخصص ( كمل دراستك ) ثم أدرس الماجستير والدكتوراة -إن شاء الله- في تخصصك الذي تريده والذي لديك الرغبة به والقدرة على التمييز من خلاله .
المرحلة الرابعة :
أن يكون لديك أهداف واضحة ومتبلورة ...
أحضر قلم وورقة جديدة واكتب " 10 أهداف " تريد أن تحققها في العشر سنوات القادمة ... وهذه التدوينة قد تفيدك كثيراً فهي تتشابه إلى حد كبير مع طريقة كتابة الخطة العشرية ... طبقها وستشعر بسعادة غامرة :) ..
- أشعر بأنني أصبحت أرى طريق حياتي وبقي علي أن أبدأ بعمارة الأرض :) ماذا الآن ؟
-الآن وصلنا إلى المرحلة الخامسة مرحلة البحث عن المتاح :) فبعد أن اكتشفت رغباتك ومهاراتك وقدراتك وحددت مجالك وهواياتك وتعرفت على النجاح والناجحين وكتبت أهداف واضحة ومححدة أقول لك ابدأ بصنع فرصتك ... ابحث عن المتاح وابدأ ... وإليك ثلاث طرق تعلمتها من د.جاسم سلطان ..
1- كُن مشروعاً ...
2-كَون مشروعاً ...
3- إدعم مشروعاً ...
أتمنى أن أكون قد أجبت عن تساؤلاتك وقدمت لك بعض الحلول التي كانت ثمرة تجربتي في هذه الحياة والتي طبقتها على نفسي وشعرت بتغير جذري في حياتي :) ...
وأريد أن أختم حديثنا بما قال د.طارق سويدان : " كلّ ميسر لما خلق له ؛ علي أن أرى أنا ماذا أملك مما أعطاني الله عز وجل و أنفق مما أعطاني إياه . أحيانا لا يكون للشخص مال ، لكن لديه فكر ، لديه قلم ، لديه عقل و غيره فلينفق منه " ...
فلننفق مما اعطانا اياه الله العظيم لنعمر معاً أرضه وتكون قد اسحقينا لقب " خلفاء الله على أرضه " ..
- ؟ " أترك لكم أي إضافة أصدقائي ... أي سؤال ... أي نقد " ...
وملاحظة أخيرة أصدقائي , الذي لن يطبق ما كُتب لن يستفيد شيئاً .. فهذا الكلام بحاجة لتطبيق وتعب فالنجاح لا يتم الحصول عليه بسهولة ... بدلالة أن قلائل من يصلون إلى القمة :)
من أعجبته كلماتي فلينشرها مع ذكر المصدر لنتشارك الأجر ولكم مني كل شكر وتقدير ,,,
تحياتي ,
آلاء سامي
10 التعليقات:
السلام عليكم
جميع تدويناتك رائعة لكن هذة التدوينة من أقواها ^_^
بارك الله لكِ ونفع بكِ لنهضةالأمة :)
المُتاح إن أتحنا لأنفسنا توسعته كبير !
كل شيء يبدأ من ذواتنا ،بالنية والثقة والإصرار.. وبعد التوكل على الله .. تهون كل الصعاب.
طرح مميز يا آلاء ،جهدك مبارك في سبيل تقديم الأفضل لنا .. والجهد واضح !
:)
الفيديو جدا مؤثر يا الاء
بارك الله في جهودك
لوالدك الحق بان يفخر بك كل هذا الفخر
" مجهولة تنتظر ردك على رسالتها السابفة "
المتاح جميل أن نسعى لتحقيق المتاح لكن أنا شخصيا لم تسمح لي الدنيا بالسير في طريق المتاح وأتمنى دوما وأبدا تحقيق ذاتي بأسمى ما يمكن أن نكون أو تصل إليه؟ ولكن هل تسمح لي حلكة الليالي؟ وإن كانت ستسمح لي فمتى؟ فما زلت أعاني من سكون ذاتي التي توقفت عن الشعور بجمال ايامي.
وشكرا صدقا ثقافة المتاح من أجمل ما قرأت.
أنحني احتراما لما كتبت
بوركت الأنامل التي خطت هذه العبارات
ونفع الله بك أمتك وجعلك من قيادة المسلمين
كل شيء بالحياة ينتزع انتزاعا لا يأت اي شيء بسهولة فكيف بالنجاح؟؟؟؟؟ مهما انجزنا بالحياة فلنتذكر ان هدفنا خلافة الله بالارض...الله يوفقك الاء
ما اروعها ,, ثقافة المُتاح ,,
بالفعل اعجبتني هذه التدونية الرائِعه .وسأمُر بإذن الله عَلى الخطوات بشكل عملي :)
باركَ الله فيكِ بموجهودكِ الطيب يا ألااء :)
لكِ كل الشكُر
السلام عليكم :)
رائعة أنتِ يا آلاء ، ما أسعد الأمّة بكِ .. تدوينة تحفيزيّة بامتياز . أسأل الله أن تري ثمار ما زرعتيه في هذه التّدوينة قريباً، بورك مجهودك الطيّب .
كالعادة مبدعة ....بالتوفيق دائما ومن تميز إلى أخر بإذن الله ........لأنك تستحقي التميز بجدارة
اختي ..... كل يوم المس من نفحات نفسك الطيبة ما يفيدني دائماً .... هذه التساؤلات عندي منذ زمن ولم اجد لغاية الان الاجابة عنها كاملةً وسأبقى دائمة البحث عنها حتى تتشكل الصورة الكاملة لدي .... سامحي عجز لساني عن التعبير ولكن شمس مثلك تبقى ساطعة ولا تحتاج لمن يشير اليها لأنها تسطع بقوة ... شكراً جزيلاً لك عزيزتي ... ميسر
إرسال تعليق