عادة ما نذهب نحن للبحث عن الخير ... ونحاول جاهدين العثور عليه ...
إلا أن حكايتي مع د.مصطفى محمود كانت مختلفة ...
فأنا لم أذهب للبحث عنه ... بل هو الذي ظهر في حياتي بدون أي موعد سابق ...
واستطاع بسنة واحدة أن يغير جزءاً كبيراً منها...
لم يكن د.مصطفى محمود شخصية عابرة في حياتي ...
فقلما يظهر في حياتك شخص يمزج بين الطب والعلوم والأدب والفلسفة والفن والإيمان معاً !
نادراً ما يظهر في حياتك من يعبد الله عن فطرة وعلم معاً ..
تلك الشخصية الفذة أبهرتني ... ولا أنكر بأنني وجدت فيها جزءاً كبيراً من روحي ...
فقلت لإحدى صديقاتي :" أريد أن أعرف أسرار هذه الروح الرائعة ... لا أريد مقال أو كتاب ... أريد أن أدخل إلى بيت الدكتور ... وأجلس في صومعته ... وألعب بحبال العود الذي يضعه على أريكته ...
أريد أن أعرفه أكثر ".
شعرت للحظات بأنني تلك الفتاة التي عرفت والدها الروحي بعد وفاته ! فأرادت أن تعرف كل شيء عنه ...
دائماً ما أقول بأن د.مصطفى محمود هو من أوائل الأشخاص الذين سأبحث عنهم في الجنة :) " إن شاء الله " .
كانت هذه التدوينة يا أصدقاء من أروع ما كتبت في حياتي ... جمعت معلوماتها من عدد كبير من " الفيديوهات " والمقالات والتي سأرفق اسماءها في نهاية التدوينة ...
كما أنني أنوه بأن تدوينتي هذه ستكون على قسمين ... لأنني لم أستطع أن أختصر منها أي شيء ...
هيا لنبدأ ..
الفيلسوف الصغير :
كان د.مصطفى محمود "آخر العنقود" لأب اسمه "محمود" وأم اسمها "زنوبة الحكيم". كانت أمه متزوجة من زوجين سابقين وكذلك والده كان متزوج من زوجتين سابقتين! فكان ثمرة علاقة عميقة من التجارب في التربية والتنشئة والتعليم. كان والده من الشخصيات المؤثرة في حياته، فقد كان شخصية نادرة في الطيبة والكرم والتقوى والمثالية بشهادة الكثيرين كما أنه كان يضع الكتب أمام ابنه الصغير منذ الطفولة.
تقول حفيدته أمل: " كان موظفاً بسيطاً وبرغم قلة راتبه كان يقتطع جزءاً كبيراً منه، ويذهب للفقراء من الأقارب والمعارف في طنطا مشياً على الأقدام مخصصاً شهرية لكل منهم تعينهم على الحياة، فضرب أكبر مثل وقدوة في العمل الصالح. كان صادقاً، حنوناً، وصبوراً. لم ينهر أولاده أو يعاقب أحدهم عقاباً جسدياً قط، دائماً ينصح ويدعو الله بالهداية والتوفيق لهم ولكل المسلمين".
الطفل الحالم :
كان د.مصطفى محمود يهرب إلى سور الحديقة ويحلم...
كان طفلاً منعزلاً يكثر من التأمل، يتحدث بطريقة أعلى من سنه و يسائل الواقع. كان قلبه معلقاً بالسفر والترحال فكان يجلس عند الترع ويلهو بمراكب الورق ويحلم بالسفر..
حكياته مع الصراصير ومعمل الكيمياء !
يقول الدكتور في مذكراته:
" جاء يوم قال لنا فيه الشيخ محمود: شوفوا يا ولاد...
أنا سأقول لكم على طريقة تقضون بها على الصراصير والحشرات الضارة فى المنزل وهى طريقة دينية عظيمة جدا، وكل واحد يفتح الكراسة وسوف أملى عليكم هذه الطريقة العظيمة الجديدة.. وأخذ يملى علينا كلاماً عبارة عن مزيج من الآيات والطلاسم، ثم قال لنا: الصقوا هذه الورقة على الحائط وسوف تكتشفون أن الصراصير سوف تموت موتاً شنيعاً على هدى هذه الطريقة الدينية العظيمة.. وبالطبع فقد فرحت من كل قلبى، لأننى كنت على استعداد لتصديق كل ما يقول وكتبت كل ما قاله بالحرف الواحد ولصقته باهتمام شديد على الحائط وجلست منتظراً النتيجة، لكن خاب ظنى، وأصبت بإحباط شديد، فقد تزايدت الصراصير وأصبحت أضعاف ما كانت قبل طريقة الشيخ، بل الأدهى من هذا أن الصراصير اتخذت من الورقة التى أخبرنى بها الشيخ ملجأ لها ومن يومها أحسست أن الرجل (نصّاب كبير) ! "..
الغريب أن شعوره الذي انقلب إيمـاناً بالرجل شكـاً به، لم يتصل بالشيخ وحده، إنـَّمـا امتد شكـاً بكل شيء، ويتـابع فيقول : والشكُ هاهُنـا شكـاً منطقياً، وتلك طبيعة المفكر، بحيث يبدأ البداية الأولى لكل شيء ويرفض الإيمـان بالـمُسَلَّمـات..
لكنه لا ينفي خطورة ما أقدم عليه ألشيخٌ حين أفتى بجهلٍ فكان أول البدايات لشكه!
ومـا كان ولعه الشديد بإجراء التجـارب في معمله المتواضع -القابع بقبو منزله - على الحشرات وتركيب المبيدات لها، إلا إيمـانـاً بأن كل شيء خاضع للاختبـار والتمحيص، أو رُبما هو تعبيرٌ عن ( ورقة ) عملية غير ورقة الطلاسم التي أهداها الشيخ لتلاميذه !
مغادرته للمدرسة:
عُرف د.مصطفى محمود بتفوقه الدراسي مُنذ كان صغيراً، وفي يوم من الأيام سأل أستاذ اللغة العربية عن ذات الله فقام بضربه! وهذا الحادث أدى إلى مغادرته للمدرسة لمدة (3) سنوات ..وقد عاد إليها بعد رحيل الأستاذ عنها !
إلا أن حكايتي مع د.مصطفى محمود كانت مختلفة ...
فأنا لم أذهب للبحث عنه ... بل هو الذي ظهر في حياتي بدون أي موعد سابق ...
واستطاع بسنة واحدة أن يغير جزءاً كبيراً منها...
لم يكن د.مصطفى محمود شخصية عابرة في حياتي ...
فقلما يظهر في حياتك شخص يمزج بين الطب والعلوم والأدب والفلسفة والفن والإيمان معاً !
نادراً ما يظهر في حياتك من يعبد الله عن فطرة وعلم معاً ..
تلك الشخصية الفذة أبهرتني ... ولا أنكر بأنني وجدت فيها جزءاً كبيراً من روحي ...
فقلت لإحدى صديقاتي :" أريد أن أعرف أسرار هذه الروح الرائعة ... لا أريد مقال أو كتاب ... أريد أن أدخل إلى بيت الدكتور ... وأجلس في صومعته ... وألعب بحبال العود الذي يضعه على أريكته ...
أريد أن أعرفه أكثر ".
شعرت للحظات بأنني تلك الفتاة التي عرفت والدها الروحي بعد وفاته ! فأرادت أن تعرف كل شيء عنه ...
دائماً ما أقول بأن د.مصطفى محمود هو من أوائل الأشخاص الذين سأبحث عنهم في الجنة :) " إن شاء الله " .
كانت هذه التدوينة يا أصدقاء من أروع ما كتبت في حياتي ... جمعت معلوماتها من عدد كبير من " الفيديوهات " والمقالات والتي سأرفق اسماءها في نهاية التدوينة ...
كما أنني أنوه بأن تدوينتي هذه ستكون على قسمين ... لأنني لم أستطع أن أختصر منها أي شيء ...
هيا لنبدأ ..
الفيلسوف الصغير :
كان د.مصطفى محمود "آخر العنقود" لأب اسمه "محمود" وأم اسمها "زنوبة الحكيم". كانت أمه متزوجة من زوجين سابقين وكذلك والده كان متزوج من زوجتين سابقتين! فكان ثمرة علاقة عميقة من التجارب في التربية والتنشئة والتعليم. كان والده من الشخصيات المؤثرة في حياته، فقد كان شخصية نادرة في الطيبة والكرم والتقوى والمثالية بشهادة الكثيرين كما أنه كان يضع الكتب أمام ابنه الصغير منذ الطفولة.
تقول حفيدته أمل: " كان موظفاً بسيطاً وبرغم قلة راتبه كان يقتطع جزءاً كبيراً منه، ويذهب للفقراء من الأقارب والمعارف في طنطا مشياً على الأقدام مخصصاً شهرية لكل منهم تعينهم على الحياة، فضرب أكبر مثل وقدوة في العمل الصالح. كان صادقاً، حنوناً، وصبوراً. لم ينهر أولاده أو يعاقب أحدهم عقاباً جسدياً قط، دائماً ينصح ويدعو الله بالهداية والتوفيق لهم ولكل المسلمين".
الطفل الحالم :
كان د.مصطفى محمود يهرب إلى سور الحديقة ويحلم...
كان طفلاً منعزلاً يكثر من التأمل، يتحدث بطريقة أعلى من سنه و يسائل الواقع. كان قلبه معلقاً بالسفر والترحال فكان يجلس عند الترع ويلهو بمراكب الورق ويحلم بالسفر..
حكياته مع الصراصير ومعمل الكيمياء !
يقول الدكتور في مذكراته:
" جاء يوم قال لنا فيه الشيخ محمود: شوفوا يا ولاد...
أنا سأقول لكم على طريقة تقضون بها على الصراصير والحشرات الضارة فى المنزل وهى طريقة دينية عظيمة جدا، وكل واحد يفتح الكراسة وسوف أملى عليكم هذه الطريقة العظيمة الجديدة.. وأخذ يملى علينا كلاماً عبارة عن مزيج من الآيات والطلاسم، ثم قال لنا: الصقوا هذه الورقة على الحائط وسوف تكتشفون أن الصراصير سوف تموت موتاً شنيعاً على هدى هذه الطريقة الدينية العظيمة.. وبالطبع فقد فرحت من كل قلبى، لأننى كنت على استعداد لتصديق كل ما يقول وكتبت كل ما قاله بالحرف الواحد ولصقته باهتمام شديد على الحائط وجلست منتظراً النتيجة، لكن خاب ظنى، وأصبت بإحباط شديد، فقد تزايدت الصراصير وأصبحت أضعاف ما كانت قبل طريقة الشيخ، بل الأدهى من هذا أن الصراصير اتخذت من الورقة التى أخبرنى بها الشيخ ملجأ لها ومن يومها أحسست أن الرجل (نصّاب كبير) ! "..
الغريب أن شعوره الذي انقلب إيمـاناً بالرجل شكـاً به، لم يتصل بالشيخ وحده، إنـَّمـا امتد شكـاً بكل شيء، ويتـابع فيقول : والشكُ هاهُنـا شكـاً منطقياً، وتلك طبيعة المفكر، بحيث يبدأ البداية الأولى لكل شيء ويرفض الإيمـان بالـمُسَلَّمـات..
لكنه لا ينفي خطورة ما أقدم عليه ألشيخٌ حين أفتى بجهلٍ فكان أول البدايات لشكه!
ومـا كان ولعه الشديد بإجراء التجـارب في معمله المتواضع -القابع بقبو منزله - على الحشرات وتركيب المبيدات لها، إلا إيمـانـاً بأن كل شيء خاضع للاختبـار والتمحيص، أو رُبما هو تعبيرٌ عن ( ورقة ) عملية غير ورقة الطلاسم التي أهداها الشيخ لتلاميذه !
مغادرته للمدرسة:
عُرف د.مصطفى محمود بتفوقه الدراسي مُنذ كان صغيراً، وفي يوم من الأيام سأل أستاذ اللغة العربية عن ذات الله فقام بضربه! وهذا الحادث أدى إلى مغادرته للمدرسة لمدة (3) سنوات ..وقد عاد إليها بعد رحيل الأستاذ عنها !
المشرحجي !
دخل د.مصطفى محمود كلية الطب مع أن والديه كانا يشجعانه على دراسة الحقوق. ولعل اختياره للطب كان بسبب فضوله الشديد للتعرف على لغز الإنسان!.
عرف أيام الجامعة " بالمشرحجي" فقد قرأ آلاف الصفحات في التشريح، كما أنه كان يضع جثة تحت سريره ! ، وفي يوم من أيام الجامعة دخل الثلاجة مع زملائه لمشاهدة الجثث ، فبقي يتأمل بها لدرجة أنه لم يلاحظ خروج زملاؤه... فأغلقت الثلاجة وأصبح بعدها حديث الكلية :) ...
كان د.مصطفى يعشق التشريح ليس كطالب علم بل كفيلسوف هدفه الأكبر الإجابة على التساؤلات القديمة " من أين ؟ وإلى أين ؟ وكيف!".
رحلته مع الكتابة
ظهرت موهبة الكتابة عند د.مصطفى محمود من أيام الطفولة وبرزت أيام الجامعة فكان يكتب القصص ليؤمن مصاريف كتب الطب وكذلك ليعبر عن نفسه ويجعل لأفكاره منفذاً للعالم ... ومن يتأمل كتب ومسرحيات الدكتور يجد بأنه يجيد الكتابة بأسلوب " السهل الممتنع" بطريقة عبقرية ! ... كلمات بسيطة خفيفة ولكنها عميقة لأبعد الحدود...
كتب في مجلة صباح الخير حلقات بعنوان "اعترفوا لي " .. كان الشباب يستفسرون وهو يجيب ! ... هذه التجربة كانت بمثابة النافذة التي أطل من خلالها على شرائح مختلفة من الشباب ... فعرف قضاياهم وهمومهم واحتياجاتهم ... مما جعله قريب جداً من الناس ..
كما أن هذه التجربة جعلته يلتقي بشريكة حياته وحبه الأول " سامية " ... والتي كانت تراسله ليساعدها بحل مشكلة كانت تعاني منها .. فتعلق بها ومن ثم تمت الخطوبة التي تكللت بعد ذلك بالزواج ...
سأختار الكتابة وأترك الطب ...
كان د.مصطفى محمود يكتب في مجلة "روزاليوسف" في الوقت الذي عينته فيه وزارة الصحة في أحد المستشفيات وكان "حكيم باشي" المستشفى ..
يقول صديقه "لويس جريس" جاره وزميله في الصحافة :"كان مصطفى يستيقظ قبل صلاة الفجر ... يتوضى ويصلي ... وبعد ذلك يكتب حتى (8 أو 9 ) صباحاً ثم ينزل المستشفى ...".
عام 1960 خرج قرار من الرئيس "جمال عبد الناصر" مفاده أن الجمع بين وظيفتين ممنوع ! ...
الوحيد الذي نفذ هذا القرار في الجمهورية العربية المتحدة كان د.مصطفى محمود !
قال يوماً لإحسان عبد القدوس : " أنا اخترت أن أتفرغ للكتابة ... أحب الكتابة أكثر من الطب ... أنا أريد أن أعيش في مغامرة مجهولة النتائج ! .. ".
كتب على قطعة من الخشب (89) كتاباً !
لاحظوا التجويف الموجود فوق الوسادة والذي ظهر بسبب الساعات الطويلة جداً والتي كان يجلس فيها على السرير من أجل الكتابة!
كان د.مصطفى يكتب في سريره على قطعة من الخشب في وضعية معينة خاصة به ... يقول : " أنا أحب أن أكتب في السرير حيث لا يوجد وسائط بينك وبين الفكرة !" ...
أما سر تلك الخشبة فلا يعرفه إلا د.مصطفى محمود :) ! حتى أن تلك القطعة كانت تصحبه أيام السفر فكان يضعها في حقيبته ولا يكتب إلا عليها ..
يقول ابنه أدهم : " من يوم متولدت وأنا بشوفه بكتب كده ... بتمدد على السرير وبكتب على قطعة الخشب ... كان يقيم الدنيا ويقعدها إذا دخل البيت ومشفهاش بمكنها... حتى إني اقترحت عليه أجيبله شيء متطور أكثر .. بس رفض بشده ! ".
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور كان يرفض مناصب وظيفية كبيرة ومن أهم أسباب رفضه " الجلوس وراء مكتب ! " .
قال يوماً للسادات بعد أن عرض عليه منصب وزير : " لو أصريت علي ستفقدني كفيلسوف وصديق ! " ...
الحب والزواج
تقول ابنته أمل : " سألت أمي بعد سماعك هذه الكلمات من أبى ألم تخافى وتتراجعى عن قرارك بالارتباط؟ فردت: كلا، فقد كان حبه قد استولى على كل كيانى ومشاعري منذ كان يؤلف الشعر باسمى ويشدوه بصوته العذب .. ". تتابع أمل قائلة : " قالت لي أمي يوماً : على فكرة والدك داخله طفل يعشق الجري واللعب والانطلاق، كنا نعود من المسرح ليلاً فيقول لي : الشارع هادي تيجي نتسابق ! وفعلاُ يتسابقان ويفوز أبي فهو سريع الخطى ... ".
إلا أن هذا الزواج لم يدم إلا 13 عاماً ،ربما يعود ذلك لطبيعة حياة د.مصطفى الصعبة فقد كان يعيش أيام كثيرة في تأمل وعزلة وسفر .. كما أن حلقات برنامج " العلم والإيمان "- والتي كانت عبارة عن 400 حلقة- أخذت جهداً ووقتاً كبيراً من حياته. يقول ابنه أدهم " ذهبت مرة معاه في رحلة إلى الغردقة لمدة شهر ، وكانت غرفتي ملاصقة لغرفته ... لم أشاهده خلال الشهر إلا ( 5 أو 6 ) مرات على طاولة الطعام أما باقي الوقت فكان لا يخرج من غرفته ... كان يستثمر كل الوقت في القراءة والكتابة ! " .
وقد تزوج الدكتور بعد ذلك مرة أخرى إلا أن زواجه الثاني لم يدم أكثر من 3 سنوات !
تابعوا الجزء الثاني ... قريباً بإذن الله .
تحياتي لكم..
آلاء سامي
3 التعليقات:
اذا بدأت بالشك ستنتهي الى اليقين
واذا بدأت باليقين ستنتهي بالشك
لربما ظهر هذا المعنى في في حياة الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
وكأن شكك في أمر ما يدعوك الى الشك بباقي الأمور حتى تتثبتها
أبدعت اختي الاء
:)
في انتظار الجزء الثاني
أعجبت بسلاسة أسلوبك والكتابة بطريقة مشوقة.. بسيطة ..مختصرة..تنقلين بها مدي تأثرك بهذ العالم الفيلسوف الذى طالما ابهرنا على شاشة التليفزيون بأطلاعة وعلمة الغزير وجزاكي الله عنا خير لأن المعرفة به جزء من حبنا للتعرف على كتاباته وعلمه....وخيركم من تعلم علم وعلمه ..فجزاك الله ياأستاذنا خير يا معلم الناس الخير وجعله في ميزان حسناتك كعلم ينتفع به.
بريق شمس هي شمس يوم جديد لمولد كاتبة
...فى أنتظار الجزء الثاني
إرسال تعليق