عالم الأفكار ... أرحم !
اتباع عالم الأفكار .. أرحم بكثير من اتباع عالم الأشخاص ..
الفكرة الجيدة تتبع .. والسيئة تنتقد ويأتي العقل البشري بالأفضل منها ..
الأمر منهك .. ولكنه ممكن..
بينما اتباع الأشخاص .. قد يشعرك بالإحباط لارتباطه بعالم المشاعر .. وهذا ما نلاحظه عندما نصاب بخيبات الأمل من المفكر الفلاني أو الداعية الفلاني أو العالم الفلاني !
لأننا نرسم صورة ملائكية للشخص ..
ونكون بذلك أول من يظلمه .. لأنه بالنهاية بشر !!
لذلك.. أتمنى أن ألزم نفسي دائماً بأن اكون من أتباع عالم الأفكار -مع صعوبة ذلك- وأخشى بل وترتعد مفاصلي من يوم .. أجد فيه شخصاً ما على هذه الكرة الأرضية يتبع ما أقوله لشخصي لا لأجل الفكرة نفسها !
كتبت يوم : السبت 7 إبريل 2012 - 15 جمادى أولى 1433
.........
الحكيم يعلمني كلمات !
لا زالت كلماته لا تفارق مسمعي .. ولا زلت أقول ما قاله يوماً ..
سألته ذات مرة.. ماذا كنت تفعل أيها الرجل الصالح عندما كانت الدنيا تشتد عليك وتغلق أمامك أبوابها ؟
نظر إلي بنظرات ثابتة وقال والابتسامة تزين وجهه الناصع بالتقوى والثقة : " كنت أسجد وأقول .. يا رب دبرني"
ومن يومها وأنا أسجد ... وأقول:
يا رب دبرني ! ..
كتبت يوم : الأحد 8 إبريل 2012 -16 جمادى أولى 1433
.........
زاد المصلح وغذاؤه الروحي ..!
قبل أن يبشر الله السيدة مريم بعيسى -عليهما السلام- وقبل أن تبدأ مهمتها الصعبة بتربية نبي الله ومواجهة القوم وتحمل كل الآلام قال لها:
"يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ"..
وقبل أن يبدأ الرسول عليه السلام رحلته الشاقة في نشر تعاليم الإسلام وإعمار الأرض وبعث رسائل النور والهدى للبشرية قال الله تعالى له :
"يا أيها المزمل* قم الليل إلا قليلاً* نصفه أو انقص منه قليلاً* أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً* إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ".
ولنا هنا وقفة !
كتبت يوم : الثلاثاء : 10 إبريل 2012 -19 جمادى أولى 1433
.........
الشبيه يجذب شبيه !
قم بكتابة مواصفات شريك حياتك ... ثم ابدأ (أنت نفسك) بتطبيقها ...
فإذا كتبت الرقي .. فكن (أنت) راقياً ..
وإذا كتبت الصدق .. فكن (أنت) صادقاً ..
وإذا كتبت الثقافة .. فكن (أنت) مثقفاً ..
وإذا كتبت الحب .. فكن (أنت) محباً ..
وإذا كتبت الإنسانية .. فكن (أنت) إنساناً ..
فخديجة لم ترتبط بمحمد -عليه السلام- مصادفة وهو لم يرتبط بها من محض الصدفة أيضاً!
كتبت يوم : الجمعة 13 إبريل 2012 - 21 جمادى أولى 1433
4 التعليقات:
بارك الله فيك
كلماتك جميلة
عين الحكمة ما وقعت عليه، هذا كل ما ينقصنا، اتباع الأفكار بل وتصيّدها بدل تصيّد البشر..
سأزور المدونة مرة أخرى لأقرأ أفكارك.. هذا انطباعي من أول زيارة :)
باسم
السلام عليكم
بورك فيك أختي
ما أحوجنا لاكتشاف هذه النماذج الرائعة من تاريخنا المجيد
تحياتي
ما أجمل هذا الكلام الذي تحتاجه قلوبنا!!
إرسال تعليق